أعلنت شركة "هارلي ديفيدسون" الأميركية المصنعة للدراجات النارية الخميس انشاءها مصنعا في تايلاند هو الثالث لها خارج الولايات المتحدة، لمد الأسواق في الصين وجنوب شرق آسيا التي تسجل نموا مطردا.

Ad

ورفضت المجموعة كشف قيمة الاستثمار لكنها أشارت إلى أن المصنع سيباشر عمله بحلول نهاية العام المقبل.

وقالت المتحدثة باسم "هارلي ديفيدسون" كايتي ويتمور لوكالة فرانس برس "نحن نوسع حضورنا في سوق آسيا-المحيط الهادئ من خلال إنشاء مصنع للتجميع في مقاطعة رايونغ".

ولا تملك "هارلي ديفيدسون" الشهيرة جدا في مجال الدراجات النارية سوى مصنعين خارج الولايات المتحدة موجودين في الهند والبرازيل.

وقد تم تقديم هذه الشركة مرارا على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب كمؤسسة نموذجية لناحية عدم لجوئها بدرجة كبيرة إلى نقل مصانعها خارج الولايات المتحدة.

غير أن المجموعة تواجه منذ سنوات عدة ازديادا في معدل أعمار زبائنها ومنافسة محتدمة من المصنعين اليابانيين والأوروبيين الذين يوسعون حضورهم على الأراضي الأميركية.

وفي آسيا، تواجه "هارلي ديفيدسون" عقبة رئيسية تتمثل بالرسوم الجمركية التي تصل على سبيل المثال إلى 60 % على الدراجات النارية الأجنبية في تايلاند.

وتتيح إقامة مصنع في تايلاند لمجموعة "هارلي ديفيدسون" الاستفادة من التخفيضات الضريبية خلال عمليات التصدير إلى البلدان المجاورة في اطار الاتفاقات التجارية المبرمة مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان).