بعد أن حذرت من هجمات وشيكة، ورفعت حال التأهب إلى «حرجة»، أطلقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي «عملية تيمبرير» الأمنية، التي أعطت الجيش الضوء الأخضر بالانتشار حول النقاط الحساسة في البلاد، ومساندة الشرطة بقوة تبلغ 5000 جندي، بعد هجوم مانشستر الإرهابي.

وشوهدت تعزيزات أمس في محيط المواقع الرئيسية بالبلاد، بينها البرلمان وقصر باكنغهام والسفارات الأجنبية في لندن، كما أعلنت الشرطة إجراءات أمنية إضافية لحماية مناسبات رياضية مقبلة، بينها المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بعد غد.

Ad

وتم الكشف عن خطة نشر الجيش، التي لم تطبق سابقاً، والمعروفة باسم «عملية تيمبرير»، لأول مرة عقب هجمات باريس الإرهابية، التي وقعت في نوفمبر 2015.

وبينما أشارت تقارير إلى أن منفذ الهجوم، البريطاني من أصل ليبي، سلمان رمضان عبيدي، قد يكون تلقى تدريباً سرياً في سورية، أظهرت أن والده المقيم في ليبيا انتمى إلى مجموعة مسلحة مصنفة إرهابية، وهو يشغل حالياً منصباً أمنياً في طرابلس. وفي إطار الملاحقات، أعلنت الشرطة اعتقال 5 أشخاص أمس، في وقت تحقق في احتمال وقوف شبكة وراء الهجوم.