تسبب صحافي أميركي، معروف بتغريداته المثيرة للجدل، يدعى ديفيد لافيت، بحالة غضب واسعة، بعد نشره على «تويتر» تغريدة مسيئة لضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف حفلاً غنائياً للفنانة أريانا غراندي في قاعة أرينا بمدينة مانشستر البريطانية.

وكتب لافيت الذي يعمل صحافياً غير متفرغ في شبكة «سي بي اس» بعد فترة وجيزة من الحادث: «العديد من الوفيات المؤكدة في مسرح مانشستر أرينا. المرة الماضية أنا استمعت لأريانا غراندي وتقريباً توفيت أيضاً».

Ad

التغريدة التي وصفت بأنها «مزحة حقيرة»، حصلت على إعادة نشر لأكثر من 1400 مرة، لكن الصحافي الأميركي تلقى عليها أكثر من 22 ألف رد أغلبهم من أشخاص غاضبين، من بينهم صحافيون يعملون إلى جانبه في «سي بي اس»، كالوا له الشتائم وطالبوه بالاعتذار وحثوا على منعه من العمل في الصحافة.

واضطر لافيت إلى حذف التغريدة بعد ساعة و45 دقيقة على نشرها، كما كتب اعتذاراً جاء فيه: «آسف لما تسببتُ به من إزعاج. لم أكن أدرك حجم المأساة. أنا دائماً أصنع نكات غبية عن كل شيء يشغل الناس. تعازينا لعائلات الضحايا». ويحظى لافيت، الذي يبدو أنه ينشد الشهرة بأي ثمن، بأكثر من 60 ألف متابع، وكانت تغريدة له كتب فيها «ترامب مات نائماً» قد تسببت بجدل واسع العام الماضي، ما دفع «سي بي إس» إلى التبرؤ منه.