أكدت خبيرة الاتصالات في وزارة المواصلات منى محمد، أن الكويت من الدول الرائدة في مجال الحكومة الإلكترونية، مشيراً إلى أنها تحقق تقدما مطردا في مجال الاتصالات.

جاء ذلك في تصريح أدلت به منى محمد لـ»كونا» على هامش مشاركتها كعضو وخبير منتخب من الوزارة في فريق حوكمة الإنترنت التابع لجامعة الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا) المشارك في (المنتدى العربي رفيع المستوى للقمة العالمية لمجتمع المعلومات، واجندة 2030 للتنمية المستدامة) الذي تستضيفه بيروت.

وقالت إن «جميع الوزارات الكويتية تعمل اليوم من خلال البوابة الإلكترونية، التي تقدم عبرها جميع الخدمات للمواطنين في مختلف المجالات من التعليم الى الصحة والتجارة وغيرها».

Ad

وأضافت «قطعنا شوط كبيرا منذ اطلاق وثيقة العمل في نظم المعلومات عام 2000، بناء على قرار وزاري من مجلس الوزراء، واستضافت الكويت منذ ذلك الحين ثلاثة مؤتمرات عالمية تزودنا من خلالها بالكثير من الخبرات».

ولفتت إلى أن المنتدى المنعقد في بيروت يتناول موضوعين: الأول يتعلق بالبحث حول استشراف المستقبل الرقمي في المنطقة العربية، والعمل من اجل بلورة الاستراتيجية العربية في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثاني يتناول الاستراتيجية المطروحة في حوكمة الإنترنت والتنمية المستدامة 2030.

وأشارت خبيرة الاتصالات منى محمد إلى أن المنتدى يجمع 32 خبيراً عربياً يمثلون الحكومات والمجتمع المدني، ويعملون تحت رعاية جامعة الدول العربية ولجنة (اسكوا) لتطوير الحوكمة المرتبطة بالتنمية المستدامة، واعداد تصور لاستراتيجية يستفاد منها في التنمية.

وقالت إن «الخبراء قطعوا شوطا كبيرا في اخراج الاطار العام لوثيقة الاستراتيجية، ويعملون في مجموعات ترتبط بكل منها مجموعة فرعية لإنجاز التصور في السنوات القليلة المقبلة، تمهيدا لتقديمها في المؤتمر العالمي للاتصالات».

وفيما يتعلق بالاستراتيجية العربية حول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قالت الخبيرة الكويتية، إن «الهدف منها تطوير عملية الاتصالات في المنطقة العربية وخدمة شعوبها، ووضع قوانين تحد من الجرائم الإلكترونية، وتنظم اسس هذا القطاع، بما يخدم الجميع ويتوافق مع التقاليد العربية».

وأضافت «نسعى لوضع اطار عام للاتصالات في المنطقة العربية يسمح بنفاذ الإنترنت لجميع الفئات على اختلافها العمري والاجتماعي».
الكويت