المعلن عن خسائر العرب خلال السنوات الست الماضية ونشرته مراكز ودراسات الأبحاث والصحف في العالم هو كالتالي:

- تريليون و200 مليون دولار ما يكلفه الفساد في الدول العربية.

Ad

- 640 مليار دولار سنوياً خسائر الناتج المحلي للدول العربية.

- دمار شبه شامل للبُنى التحتية لأربع دول هي العراق، واليمن، وليبيا، وسورية.

- 300 مليون دولار سنوياً لتمويل الحركات التي تواجه ما يسمى بالإرهاب، بممارسة إرهاب آخر.

- 900 مليار دولار خسائر العمالة في البلاد العربية بسبب وجود 30 مليون عاطل عن العمل.

- 14 مليون لاجئ، و8 ملايين نازح، وأكثر من مليون قتيل وجريح في الدول العربية.

- 50 مليون دولار كحد أدنى لتكلفة اللاجئين سنوياً.

- 14 مليون طفل لم يلتحقوا بالمدارس.

- 70 مليون عربي يعيشون تحت خط الفقر.

***

• كل ما ذُكر في وادٍ وحروب الطائفية والكراهية وما يُصرف على وسائل الإعلام للقيام بتغذيتها وتأجيجها في وادٍ آخر.

• والأشد غرابة أن الشعوب العربية كلها تدرك هذه الكوارث التي تحيط بها، ولكنها أعجز من أن تنظم نفسها، وليس لديها أحزاب، مثل بقية الدول التي استطاعت النهوض بدولها وانتشالها من الكبوات... فتبلد الحس الوطني لدى أغلبية العرب.

بينما كانوا في مطلع القرن الماضي أكثر توهجاً في مواجهة الاستعمار، فأفرزت بلادهم كوكبة من المناضلين الذين واجهوا أعداءهم بكل فروسية وشجاعة، ودفعوا أرواحهم ثمناً لحرية أوطانهم.

لكن عرب اليوم، للأسف، قد أوكلوا كل أمورهم لحكامهم الذين أوصلوا بلادهم إلى ما أوضحته الإحصائيات التي ذكرناها في أول المقال.

وآخر الإبداعات التي تفتقت عنها أذهان حكامنا هو اجتماعات مثل علاج أسبرين الزكام، ليعالج به أخطر أنواع السرطانات انتشاراً في الجسم العربي، والتي أشرنا إلى القليل القليل منها.

• والله أعلم ما الاتفاقات السرية التي تُعقَد مع البيت الأبيض وترامبه الجديد... وبوتين والزيارات المتعاقبة عليه في الكرملين... فما خفي ربما يكون أعظم... والله أعلم!