دعا عضو نقابة العاملين بشركة البترول الوطنية عبدالله زايد الشمري نواب مجلس وشرفاء الوطن للتصدي لقرار شركة البترول الوطنية باغلاق مصفاة الشعيبة التي تُعتبر أول مصفاة في الكويت وهو ما يعد خسارة فادحة لاقتصادنا الوطني.

وتساءل الشمري في تصريح صحفي عن مبررات إغلاق الشعيبة خاصة إنها مصفاة رابحة وقادرة على إنتاج حوالي ثلاثين نوعاً من المشتقات البترولية، ذات مواصفات وجودة عالية معدة للتصدير إلى الأسواق العالمية.

وشدد الشمري على أن الهدف الحقيقي من وراء إغلاق المصفاة هو الخصخصة وبيع القطاع النفطي وتفريغه من الكفاءات الوطنية متسائلاً: ما مصير مئات العمال الكويتيين بعد إغلاق الشعيبة؟.

Ad

وقال الشمري أن عمال القطاع النفطي من الكفاءات الوطنية يواجهون مصيراً مجهولاً بعد اتباع مؤسسة البترول سياسة تقليص منشآت القطاع النفطي وخصخصتها لصالح متنفذين في ظل توسعات كبيرة تشهدها دول المنطقة لاستيعاب أبناء الوطن في هذا القطاع الضخم الذي يعتبر المصدر الأول للدخل الوطني.

وحذّر الشمري في ختام تصريحاته من الآثار الخطيرة التي يتعرض له القطاع النفطي من تقليص متعمد لحجم الانشاءات واتباع سياسة التعتيم على هذه الخسارة الوطنية الفادحة مكرراً دعوته لنواب الأمة وشرفاء الوطن للتصدي لتلك المهزلة ببيع مقدرات الوطن.