يستضيف فريق القادسية لكرة القدم عند الثامنة من مساء غدا على استاد محمد الحمد نظيره في الشباب ضمن منافسات الجولة 23 من منافسات دوري ڤيڤا، وفي التوقيت نفسه يحل الجهراء ضيفا على اليرموك على استاد ناصر العصيمي في خيطان، وعند الخامسة والنصف يواجه كاظمة فريق الصليبيخات على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، ويستضيف السالمية فريق النصر على استاد ثامر في التوقيت نفسه.

في المباراة الأولى يقف القادسية بـ 46 نقطة في امتحان جديد أمام الشباب بـ 19 نقطة، ويتطلع الأصفر الى رفع رصيد لضمان الاستمرار في الصدارة الى جوار الكويت.

Ad

ويفتقد الأصفر خدمات بدر المطوع، وعبدالعزيز المشعان، ومحمد خليل للإصابة، فيما يغيب أحمد الرياحي للإيقاف، ولظروف خاصة يغيب مهاجم الفريق المحترف شريف النوايشة، الذي غادر للأردن، على أن يعود في الأول من الشهر المقبل.

ويعول الأصفر ودرب الفريق داليبور على المتألق سيلفا، والأرجنتيني بلانكو، فيما سيكون فيصل عجب مرشح لدخول في حسابات الفريق منذ البداية لتعويض غياب الرياحي.

ويدرك داليبور أن فريق الشباب ورغم وجوده في المراكز الأخيرة، إلا أنه من الفرق التي تجيد الدفاع المنظم، وهو ما يجعل داليبور يركز طريقه لعب الأصفر على كيفية احتراف دفاع الشباب، سواء باللعب على الأطراف أو من العمق.

في المقابل، فإن أبناء الأحمدي ومدربهم خالد الزنكي على قناعة بأن مواجهة الأصفر غاية في الصعوبة، عطفا على ما يقدمه الأصفر في المباريات الأخيرة، وأن الخروج بنقطة من استاد محمد الحمد ستكون بطعم الفوز.

ومن دون شك، فإن الزنكي سيشدد الرقابة على مفاتيح لعب القادسية، الى جانب الخطير سيلفا لمنعه من الوصول لشباب الفريق.

واستطاع الزنكي وأبناء الأحمدي العودة الى طريق الانتصارات في المباراة الماضية على حساب الفحيحيل، وهو ما أعطاهم بصيصا من الأمل لمواصلة العمل، على أمل البقاء في الدوري الممتاز.

وفي المباراة الثانية التي ستقام في التوقيت نفسه بين الجهراء بـ29 نقطة، واليرموك بـ26، يأمل أبناء مشرف والقصر الأحمر مواصلة مسيرتهم الناجحة في المسابقة.

وتعتبر المباراة متكافئة على صعيد الأوراق التي يمكلها كلا الفريقين، وأيضا على صعيد تميز الأجهزة الفنية في المباريات الأخيرة.

مهمة صعبة

وعلى استاد ثامر بالسالمية لن تكون مهمة أصحاب الأرض سهلة أمام النصر الباحث عن العودة لطريق الانتصارات، ويحتل السماوي الذي يعاني غيابات بالجملة بعد الإصابات الكثيرة التي ضربت الفريق في الفترة الأخيرة المركز السادس برصيد 31 نقطة، لكنه مهدد بفقدان مركزه في ظل اقتراب أكثر من فريقه من موقعه.

في المقابل، يسعى العنابي الى العودة من السالمية بثلاث نقاط ثمينة لتحريك رصيده الثابت في المباريات الأخيرة عند 39 نقطة.

وفي الجليب يتطلع الصليبيخات للعودة الى طريق الانتصارات، بعد أن تجمد رصيده عند 17 نقطة، فيما كاظمة بـ 34 نقطة، فيتطلع لتعزيز موقعه في المركز الخامس، بعد أن بات مهددا من أكثر من فريق.