اعرب نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس اليوم عن بالغ الشكر لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح واصفة إياه بالقائد الانساني الذي يعد مثالا يحتذى به في اغاثة المتضررين وكل من لا نستطيع الوصول اليهم.

وقالت كيلي خلال مؤتمر صحفي عقد بمبنى صباح الاحمد (بيت الامم المتحدة) إن المنظمة تسعى لإنقاذ حياة المتضررين حول العالم بتعزيز الروابط بين الامم المتحدة والحكومة الكويتية والشعب الكويتي.

Ad

واشارت الى أن الكويت بقيادتها كانت كريمة للغاية حيث كان هناك عشرات الملايين التي دفعتها لإغاثة المتضررين حول العالم.

 ووصفت كيلي دولة الكويت بالشريك الاستراتيجي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين مؤكدة " اننا نتطلع لتعاون اعمق وذلك عشية انعقاد مؤتمر بروكسل".

وتابعت نشكر المبادرة الكويتية بتعبئة الدعم الدولي الذي بدأ بدعم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية 10 ملايين دولار.

واضافت ان هناك ما يزيد عن 65 مليون نازح حول العالم هجروا بسبب الكوارث أبرزها الموارث التي وقعت في الشرق الأوسط نتيجة 3 أزمات خطيرة في اليمن وسورية والعراق بما يتطلب كثيرا من الاهتمام من دول المانحين.

وقالت نسعى لإعادة آمنة للنازحين وبدأنا بإعادة ٥ ملايين سوري خارج البلاد.

واوضحت نتطلع لاجتماعات بروكسيل التى تهدف لدعم اكثر من ١٣ مليون شخص يحتاجون للدعم بينهم ٦ ملايين نازح داخل اليمن، ونسعى لإعادة اللاجئين حتى لا نجتمع مرة

الاخرى العام القادم.

ولفتت الى أن هناك مساحة لمزيد من الدعم للسوريين عبر الكويت التى تدعم العمل الإنساني حول العالم بما يزيد عن ٦٥ مليون في الخمس سنوات الأخيرة خاصة ان اجتماع بروكسيل يسلط الضوء على الاحتياجات الانسانية والخطة الكاملة لمواجهة التحديات التي تواجه سوريا وما خلفته الحروب من كوارث ونعمل للضغط في اتجاه الحل السياسي.

واكدت كيلي ان دولة الكويت شريك اساسي للمفوضية " ونتوقع منها الكثير في مؤتمر المانحين الخامس في بروكسل للتخفيف عن معاناة اللاجئين"  مثمنه استضافها لثلاث مؤتمرات للمانحين والتبرعات السخية من قبل القيادة الكويتية ممثله بصاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد الذي يهب دائما لمساعدة المحتاجين في مختلف دول العالم وليس فقط المنطقة.

وردا على سؤوال حول نسبة الوفاء من الدول المانحه في مؤتمر لندن الاخير قالت انها بلغت نحو 95 بالمية "وبالرغم من ذلك فهو غير كافي ".

وحول المبالغ المطلوبة اكدت انه بالنسبة لسوريا فالمنظمة تحتاج الى 8 مليارات دولار لسوريا موزعه على النازحين في الداخل والخارج والى 200 مليون في العراق وخصوصا في الموصل التي تتعرض لهجمات من قبل داعش منها 30 مليون بشكل عاجل لتكون المنظمة قادرة على اغاثة نحو ثلاثة الاف نازح .

واشارت " اننا لا نريد الكويت كدولة مانحه فقط ولكن نحتاجها للضغط على الحكومات والدول الاخرى لدفعها للحل السياسي لازمات المنطقة ".

يذكر ان الكويت قدمت من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عشرة ملايين دولار للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتحسين الظروف المعيشية للاجئين السوريين في شمال العراق وذلك في مجالات وضع المياه والصحه والصرف الصحي والماوي في خمسة مخسمات تستضيف نحو 97 الف لاجئ سوري في دهوك واربيل شمال العراق.