أشعل الفنان اللبناني وليد توفيق حفلة عشاء شركة Stars on board برسالته المؤثرة للفنان سعد لمجرد، بعدما طلب من جميع الحضور الدعاء لزميله بأن يتخطّى محنته ويفرج عنه قريباً، لأنه «كان زهرة على الباخرة» حسبما وصفه، وكان من الشباب الطيبين.

بدورها، كانت النجمة هيفاء وهبي أعربت عن تضامنها مع لمجرد، مؤكدة أنها ستقف إلى جانبه لتجاوز أزمته. وأعلنت في حديث إذاعي أنها تدعمه قلباً وقالباً، وهي لا تصدق إطلاقاً كل ما يُقال في هذه القضية «المطبوخة»، على حدّ تعبيرها، لافتةً إلى أنه في حال أثبتت التحقيقات أنه مدان فهي لن تندم إطلاقاً على دعمها له. وتمنت وهبي على لمجرد أن يتّحلى بالصبر حتى تمرّ هذه المحنة بسلام، وجددت دعمها له، داعية الله أن يثبته وأن يتجاوز هذه الأزمة.

Ad

كانت الفنانة اللبنانية أمل حجازي نشرت أيضاً مقطع فيديو عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ظهرت فيه مع المغربي سعد لمجرد وهي تغني له أغنيته الشهيرة «أنت معلم»، التي حققت نجاحاً ساحقاً. وعلقت قائلة: «كلنا معك سعد لمجرد.. وواثقين من أنك بريء من أي تهمة».

وفي السياق نفسه، نشرت الفنانة المغربية ميساء مغربي، عبر حسابها الشخصي على موقع «إنستغرام» صورة تجمعها بلمجرد، وعلقت: «وإن ينصركم الله فلا غالب لكم.. كل الأسى للحملة التي يتعرض لها الصديق النجم #سعد_المجرد أتمنى من كل تجار الأعراض كف الأذى وأتمنى من الزملاء الصحافيين وقفة صدق وإنصاف وعدم إصدار أحكام مسبقة وتأويلات عارية من الصحة. اشتدت الحرب لكن العدل الإلهي دائماً أشد وأقوى وأبقى. قلوب كل المغاربة والعرب وجمهورك معك يا صديقي فإن مع العسر يسرا».

وقع الفنان سعد لمجرد في ورطة بعد اتهامه بقضية «اغتصاب» في إثر شكوى تقدّمت بها شابة فرنسية مغربية في 28 من عمرها تتّهمه بالاعتداء عليها خلال عطلة في المغرب عام 2015.

وفي آخر المعلومات في هذا الشأن أن الطب الشرعي أكّد عدم وقوع حالة اغتصاب في قضية سعد لمجرد، فيما تسيطر على القضية تناقضات كثيرة وظهرت نقاط جديدة ومهمة فيها جعلت قاضي التحقيقات يطالب بفتح الملف مجدداً.

أبرز هذه النقاط حصول محامي سعد على تسجيلات فيديو للفتاة «الضحية»، وهي تخرج من غرفته في كامل أناقتها ولم يظهر عليها أي إرباك أو أي تعرض للاغتصاب، وفق كاميرات المراقبة.

ووفق مصدر مطلع على التحقيق، فإنّ الشرطة الفرنسية استمعت إلى إفادة لمجرد في 14 فبراير الفائت في إطار تحقيق أولي فتحته النيابة في باريس قبل بضعة أشهر إثر الشكوى التي تقدمت بها الشابة، وهي اتهمته بضربها على وجهها والاعتداء عليها وهو تحت تأثير الكحول والمخدرات في شقته في الدار البيضاء في أبريل 2015. ولزمت الضحية الصمت، كما قالت، لأشهر عدة لكنها قررت التقدم بشكوى إثر توقيف المجرد، وعادت وسحبتها «من شدة الخوف»، إلا أن التحقيقات بقيت جارية.

البشير عبدو

شكر والد سعد لمجرد الفنان البشير عبدو، على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، جميع محبي لمجرد على التضامن الصادق والرسائل الحاملة للدعم المعنوي، و«أعتذر لعدم تمكني من إجابتكم سواء على الفيسبوك أو الواتساب نظراً إلى كثرة الرسائل. سأجيب الآن عن السؤال المطروح بكثرة: «متى سيصدر الحكم أو هل صدر؟ لم يصدر بعد ونرجو من الله أن يكون إيجابياً بإذن الله، شكراً على رسائلكم».

وأضاف هو الذي أصدر أغنيةً داعمة لنجله قائلاً: «نتمنى من الجميع دعم ابن المغرب سعد لمجرد للفوز بجائزة الموريكس دور لهذا العام، وشكرا للمعجبين الذين حضروا لتشجيع سعد رغم الظروف التي تعد سحابة عابرة. سعد مرشح الفئات «أفضل مطرب عربي» و«أفضل أغنية عربية» و«أفضل فيديو كليب».

كذلك دعا الجميع إلى التصويت له، متجاهلاً تزويد القراء بمعلومات دقيقة حول القضية، خصوصاً بعدما عرف المتابعون أنّ الحكم لم يصدر بعد كما سبق واعتقدوا، إذ برّأ الطب الشرعي سعداً وأعلن عدم وجود أي سائل منوي في جسم لورا بريول، ما يعني أنّهما لم يقيما علاقة غرامية معاً.

لا شك في أن صاحب أغنية «غلطانة» سيفرح في حال فاز بهذه الجوائز وعن هذه الفئات وسيؤكّد للجميع، سواء لزملائه في المهنة أو لغيرهم، أنّه لا يزال موجوداً في الساحة حتّى ولو من وراء القضبان وفي السجن في فرنسا.

يذكر أنّ سعد لمجرد في السجن المؤقت منذ 28 أكتوبر بعد اتهامه بـ«اغتصاب» فتاة فرنسية تدعى لورا بريول. وكان خرج بريئاً من تهمة اغتصاب فتاة أميركية في الولايات المتحدة تعود إلى العام 2010.