نفى مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي السابق الصربي بوريس بونياك صحة الأنباء التي ترددت عن تصريحه أو تلميحه برغبته في العودة لتدريب الأخضر.

وقال بونياك في تصريح خاص لـ"الجريدة": "لم أصرح في أي من وسائل التواصل الاجتماعي، ولم أخاطب أي جهة إعلامية حول عودتي للأخضر، لأنني لم أرتبط بأي مفاوضات شفهية أو رسمية مع النادي، واستغرب الزج باسمى وفق قصص وأخبار إعلامية غير صحيحة"، متمنياً تحري الدقة في ذلك وأخذ أخباره عن طريقه شخصياً، أو عن طريق وكيل أعماله فهد الأحمد.

Ad

وشدد بونياك على انه يكن كل احترام ومحبة للقلعة الخضراء ولجمهورها الوفي، مؤكداً أن أي مدرب يتمنى التدريب في النادي العربي.

وأضاف "مشكلتي مع الإدارة، التي اعتبرها إدارة هواة، ولا تهتم بمصلحة الفريق، ولا تمتلك رؤية أو خطة عمل مستقبلية".

وأردف "منذ إشرافي على الأخضر في المحطة الأولى، كان الهدف بناء فريق، ولم أعدهم بتحقيق بطولة ورغم ذلك نجحت في الفوز بكأس ولي العهد، والمنافسة على الدوري وتمت إقالتي، وفي المحطة الثانية لم أعد ببطولة، وكان الاتفاق ينص على بناء فريق، والمنافسة على كأس سمو الأمير، وبلغنا المباراة النهائية فيه وتمت إقالتي، وفي المرتين لم أمنح الفرصة الكاملة لبناء الفريق وحصد ثماره".

وتابع المدرب الصربي "كان لديّ طموح ورؤية فنية لتطوير الأخضر، والعودة إلى منصات التتويج، ولكن الإدارة ليست مستعدة لذلك، ولا تملك الرغبة الجادة في العودة للمنافسة حالياً".

وزاد "يحزنني وضع العربي حالياً، خصوصاً الجمهور العرباوي الوفي، ولكن كان ذلك أمراً متوقعاً في ظل التخبط الإداري الذي يعيشه النادي".

ولفت بونياك إلى أنه يعتقد أن المنافسة على لقب دوري ڤيڤا في الموسم الحالي ستستمر في الانحصار بين القادسية والكويت فقط، رغم تعثر الأول في بعض المناسبات، ويبدو الثاني الأقرب لنيل اللقب.

وأوضح أنه سيعود للعمل التدريبي في الموسم المقبل، بعد أن خلد للراحة في هذا الموسم ورفض عدة عروض، مشيراً إلى أن الأولوية بالنسبة إليه العمل في الكويت أولاً لارتياحه فيها، ثم باقي الدوريات الخليجية.