في حين تواصل القوات العراقية عملياتها العسكرية بالموصل، تضاربت الأنباء بشأن حادثٍ تسبب في مقتل أكثر من 200 مدني في حي «الموصل الجديدة» على الساحل الأيمن من المدينة، والذي حررته تلك القوات قبل أيام.وفي الرواية الأولى، قالت شبكة «رووداو» الكردية أمس، إن ثلاثة منازل تعرضت لقصف جوي خاطئ يُتوقع أن طائرات التحالف الدولي نفذته، مضيفة أن قصف أحد هذه المنازل تسبب في مقتل أكثر من 130 شخصاً كانوا موجودين في ملجأ.
وفي الرواية الثانية، قال قائد عمليات الموصل العميد محمد الجبوري إن «المدنيين قُتِلوا جميعاً بعد عودتهم إلى منازلهم المفخخة عقب انتهاء تحرير مناطقهم من قبل القوات الأمنية وإعادة العوائل إليها»، مضيفاً أنه جرى انتشال نحو 108 جثث.أما الرواية الثالثة فتداولتها الصفحات المعنية بالموصل على وسائل التواصل الاجتماعي، وأفادت بأن الطيران استهدف صهريجاً مفخخاً أرسله تنظيم «داعش» باتجاه القوات الأمنية، ما أدى إلى انفجار هائل دمر منازل عديدة وأسقط هذا العدد الكبير من المدنيين. في سياق آخر، ومن واشنطن، التي استضافت أمس الاجتماع الدولي على مستوى وزراء الخارجية لمحاربة «داعش»، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد «حرص دولة الكويت على مواصلة تقديم الدعم والمساعدة للشعب العراقي في ظروفه الصعبة»، بينما كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لنظيره العراقي إبراهيم الجعفري نية بلاده إلغاء الديون السابقة المترتبة على العراق.