تلفتْ وقلْ ليّ ماذا ترى

وهلْ هزكَ الوضعُ أم ياتُرى

Ad

يئست من الفاسدين الكبار

فصرتَ تولولُ ماذا جرى؟

تركتَ الزمامَ لكل سفيه

فصارَ يجركَ نحو الورا

وعلماً تركتهُ للاخرين

ورأساً دفنتهُ بينَ الثرى

وسلمتَ أمركَ للأدعياء

وهم من تباهوا به مظهرا

فكم من شريفٍ غدا محبطاً

وكم من وضيع غدا تاجراً

فصودرَ فكرٌ يحاربُ جهلاً

فكيفَ يُعاقبُ من أخبرا

فهذا الفسادُ بكل اتجاه

فزمجر كليثٍ إذا زمجرا

وقم من سُباتِك آن الأوان

وسائلْ لصوصاً وظلماً سرى

وشمر عن العزم يا ابنَ الكويت

فأنتَ الشجاعُ إذا شمرا