تطل من شرفة الأحلام: غادة... وأطير

Ad

أرتّب الليل ونجومه لـ همساتها

وأسرق من البدر نوره... لجل ما تستذير

لا مرّت تدوزن الخطوات... نظراتها

«ملائكية» ملامحها... بـــ فتنة تُثير

لا طاح في صبحها من ليل خصلاتها

ويستأذن الورد يجمع ما نفح من عبير

ما دام غادة هنا... تكفيك نفحاتها

لولا حيا «الموعد الأول» تهادى القصير!

يفضح من الحسن... ما تخفيه رغباتها

يا جسمها الغض... ما تحتاج تلبس حرير

وأرق نسمة... تجرّح دوم وجناتها

من شافها! صارت فـــ دنياه «حب أخير»

وشلون أجل لو تبوسه عاد بـــ شفاتها

يمكن يجي له جناحين... ويفز ويطير

وترجعه... بـــ ابتسامتها وهمساتها