باتت الفرقة التاسعة في الجيش العراقي، على مشارف أول حي سكني في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، بعد أن تجاوز تقدم هذه الفرقة المناطق المحاذية للمطار من ناحية الجنوب الغربي.

واقتحمت القوات العراقية المكونة من قوات الشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع أمس، مطار الموصل بدعم جوي، ووسط انهيار وارتباك لدى تنظيم «داعش» تمكنت من تحريره كاملاً، في حين حررت قوات جهاز مكافحة الإرهاب معسكر الغزلاني المجاور.

Ad

إلى ذلك، قالت مصادر محلية، إن الوجود الأميركي البري عبر نشر المستشارين، وهم ضباط مارينز قاتلوا في العراق سابقاً، أصبح ملاحظاً أكثر، ومن المرجح أنه يشير إلى أن واشنطن تخطط للبقاء طويلاً في الموصل، وهو ما يلتقي مع خطط إقامة نوع من الإشراف الدولي في المرحلة الانتقالية بعد طرد «داعش».

وكانت قوة أميركية برية تعرضت لهجوم، أمس الأول، في الموصل وردت بإطلاق النار، مما أثار حفيظة بعض الفصائل الشيعية المدعومة من إيران.