قال النائب خالد الشطي أن ‏إصراره على النهج المدني ينطلق من الحرص على عدم تشويه الإسلام والإساءة إلى الدين عبر ممارسات مذهبية وعنصرية تفاضل بين الناس على أسس ظالمة.

Ad

وأضاف الشطي في تصريح صحافي «‏أرفض الحركات السياسية الإسلامية» التي تتجر بالدين وتوظفه لمصالحها، كما أرفض «العلمانية» التي تزدري الدين وتستخف بأفكاره وتهزأ بأحكامه».

وشدد الشطي على أن ‏مدنية النظام أمر من صميم سماحة الإسلام ونزوله على توافق الناس على عقد اجتماعي يحقق لهم العدالة والمساواة والسلم الأهلي.

وتابع الشطي «‏أرى أن قوام تنفيذ أحكام السماء وإعمال الشريعة الغراء يدور مدار المنفذ ودرجاته العليا في العدالة والنزاهة، ‏مما نفتقده في مجتمعاتنا ورجال الحركة السياسية الإسلامية».