يبرز «هيبة» ضمن أجندة الدراما لموسم رمضان المقبل، لا سيما أنه من بطولة نجمين أحبهما الجمهور العربي في عملين سابقين حصدا، بحسب الإحصاءات، نسبة عالية من المشاهدة خلال الموسمين الرمضانيين الفائتين «تشيللو» ونص يوم».

الجميلة اللبنانية نادين نسيب نجيم والنجم السوري تيم الحسن، يخوضان الحب مجدداً في قصة لا يغيب عنها الغموض والتشويق. في هذا السياق، كشفت شركة «صبّاح للإعلام» عن الإعلان الدعائيّ الأوّل لمسلسل «الهيبة» المُقرّر عرضه في موسم رمضان 2017، ويتناول قصّة عشق في عالم غريب يُحيطه الغموض وتتحكّم به تقاليد وقوانين خاصّة.

Ad

تولى تأليف المسلسل وكتب له السيناريو والحوار هـوزان عكو، الكاتب السوري المعروف، فيما يخرجه سامر البرقاوي. في التفاصيل أن «عليا» (نادين نسيب نجيم) لم تكن تتخيّل ما ينتظرها، حين رجعت من كندا إلى لبنان مع نعش زوجها. كانت تعتقد أنّ رحلتها ستكون سريعة وتنتهي مع انتهاء مراسم الدفن، لكن لقاءها بـ»جبل شيخ الجبل» (تيم حسن)، وهو شقيق زوجها الراحل، سيُغيّر حياتها إلى الأبد.

صورة تخالف الصور كافة التي وضعتها «عليا» في مُخيّلتها، ومُحيطها منطقة ساخنة تدور في رحاها صراعات طاحنة، ويعتمرها فضول كبير للتعرّف أكثر إلى «جبل» الرجل الذي يحمل ابنها اسمه، وتكتشف حقائق مواجهتها صعبة.

ويظهر حسن في المسلسل رجلاً يحمل السلاح، صارماً مطلقاً لحيته وتبدو نبرة صوته متمرّدة ومختلفة عما حملته في أعماله السابقة، ذلك تماشياً مع دوره. أما نادين فشخصيتها قوية ولكن رغم ذلك تخطف الأنظار بجمالها.

وكان الحسن أول من أعلن سابقاً عن المسلسل ولم يتردّد لاحقاً في نشر صور تجمعه بنادين التي كشفت بدورها أنها لا تخشى تكرار الثنائية معه، لأن متابعي أعمالها الدرامية يطالبونها باستمرار بهذه الثنائية، لا سيما أنهما نجحا معاً، موضحةً أن تكرار مثل هذه الثنائية يشكّل حافزاً لتقديم الأفضل، فضلاً عن أنه يعزّز الخبرة لديهما.

يُذكر أن «الهيبة» غير مقتبس من أي عمل عالمي على عكس «تشيللو» و«نص يوم»، كذلك يبتعد عن الرومانسية والخيانة الزوجية، وإن كان يحمل بين طياته قصة حب، هو أقرب إلى «دراما الحركة»، وسيكون لبنانياً بامتياز، بل يتخذ طابعاً عشائرياً ربما نستطيع إسقاطه على مجتمعات عدة في عالمنا العربي، على أن تبدأ الأحداث من باريس وصولاً إلى البقاع اللبناني، تحديداً مزرعة تعنايل في منطقة شتورا.

إلى جانب كل من تيم حسن ونادين نسيب نجيم، تتولى بطولة المسلسل نخبة من نجوم الدراما العربيّة، أبرزهم القديرة منى واصف، التي يُعتمد على اسمها أيضاً في تسويق المسلسل، وأويس مخلالاتي، وعبدو شاهين، وهند خضرا وآخرون.

وردة وشامية

ينتظر الجمهور العربي أيضاً «وردة شامية» من كتابة مروان قاووق، وإخراج تامر إسحق، وإنتاج شركة «غولدن لاين».

تدور الأحداث حول سلسلة جرائم تهزّ الحارات الدمشقية على يد الأختين «وردة» و«شامية»، في بيئة الضحايا والقتلة، وضمن مسلسل من 30 حلقة، يحمل روح «ريّا وسكينة» ولكن بطابع «البيئة الشامية» وبشكل أقرب إلى الفانتازيا من الواقع، وبخطوط درامية وحبكة تبتعد عن العمل المصري.

تتولى البطولة سلافة معمار وشكران مرتجى حيث تجسدان دوري فتاتين تتعرضان للتعذيب والظلم، ما يشكل عاملاً نفسياً اساسياً في سلوكهما واتجاههما إلى الجريمة، حتى أنهما تصبحان سفاحتين فلا تقتلان لدافع السرقة فقط بل لأسباب متعددة.

وكان مخرج العمل تامر إسحاق صرّح أن المسلسل لا يتضمن ساحة أو حارة، بل سوق النساء وسوق الذهب حيث تدور الأحداث، مضيفاً أنه اختار اسم «وردة شامية» كعنوان للعمل لـ«إظهار التناقض واستخراج السواد والقتل والحزن والأسى ومآسي الناس الذين فقدوا أمهاتهم وأخواتهم وبناتهم».

كذلك كشف الممثل السوري محمد خير الجرّاح أخيراً بعض تفاصيل شخصيته الدرامية في بطولة «وردة شامية» إلى جانب زميلتيه معمار ومرتجى، موضحاً أنه يجسّد شخصية المرابي «شاليط»، اليهودي الذي يربطه بالأختين «وردة» و«شامية» سر عميق ومشوّق، لن يُكشف عنه بشكل واضح حتى نهاية العمل الشامي.

وأضاف أن «شاليطا» كتلة من البخل والشح رغم ماله الكثير الذي جمعه بالاحتيال والنصب، ويوظفه بالربا، مؤكداً أن الشخصية ستنعكس بأسلوب خاص يمثّله رجل رثّ الثياب، يجرّ حماره في أزقة دمشق القديمة، بحثاً عن ضحايا لتوريطها باستدانة المال، بدلاً من صرفها على نفسه.

يشارك في البطولة عدد من أبرز الممثلين السوريين واللبنانيين أمثال سلّوم حدّاد، ونادين خوري، ويوسف حدّاد، ونادين تحسين بك، وعلاء قاسم، وآية طيبا، ومعتصم النهار، وسعد مينه، وجلال شمّوط، وروعة ياسين، ومجدي مشموشي، وطلال مارديني، وسميرة بارودي، وضحى الدبسّ، وسحر فوزي، وجيانا عنيد، وعلي كريّم، وعلي سكّر، وفادي زغيب، ولينا حوارنة، وأيمن بهنسي، ومحمد قنوع، وأكرم الحلبي، وطارق المرعشلي، وخالد حيدر، ومأمون الفرخ، وزينة بارافي، وسواهم.

وليد توفيق

أكّد الفنان وليد توفيق أنه يتلقى عروضاً في لبنان وفي مصر ليعود إلى التمثيل في السينما والتلفزيون لكنه يدرس خطواته ولا تغريه الشاشة إن لم يكن العمل جيداً، واعتبر أن مشروعه السينمائي الموعود مع المخرج وليد ناصيف تأخّر بسبب انشغاله بإحياء حفلاته في لبنان، وناصيف بتصوير مسلسل «جريمة شغف»، لافتاً إلى أنه بطبعه لا يحب الإعلان عن مشاريع قبل بلورة آلية تنفيذها. ولم يستبعد توفيق أن يغني أحد الشارات التلفزيونية، مشيراً إلى أنه تابع بضع حلقات من مسلسل «أمير الليل» وأن رامي عياش كان أميراً في تمثيله وحضوره كما في الغناء وبالنجومية نفسها.