رغم التحذيرات الأميركية، ينظم الحرس الثوري الإيراني اعتباراً من يوم غد مناورات عسكرية سيتم في يومها الاول اختبار صواريخ دقيقة حديثة.

وقال قائد جيش البر في الحرس الثوري العميد محمد باكبور، في تصريحات نشرها على موقع الحرس "تبدا مناورات (الرسول الاعظم11) الاثنين وستستمر ثلاثة ايام. وسيتم في اليوم الاول اختبار صواريخ دقيقة حديثة في المنطقة الوسطى من البلاد"، مضيفاً أنه سيتم في القسم الثاني من المناورات استخدام "طائرات بلا طيار ومروحيات".

Ad

وفي بداية فبراير، أجرت ايران مناورات عسكرية استخدمت خلالها صواريخ في أوج التوتر مع واشنطن. وقال موقع الحرس الثوري حينها ان المناورات هدفت الى اظهار "الاستعداد التام لمواجهة التهديدات" و"العقوبات المهينة" التي أعلنتها الولايات المتحدة.

من جهة أخرى، أعلن حميد بقائي نائب الرئيس الايراني المحافظ السابق محمود احمدي نجاد أمس ترشحه للانتخابات الرئاسية، واصبح السياسي الاول الذي يعلن مشاركته في استحقاق 19 مايو.

وأكد بقائي في بيان ترشحه بوصفه "مستقلا". وكان بقائي أوقف في يونيو 2015 وأمضى سبعة اشهر في السجن قبل الافراج عنه، من دون كشف اسباب اعتقاله.

وفي سبتمبر 2016 أعلن احمدي نجاد الذي ترأس البلاد من 2005 إلى 2013 امتناعه عن الترشح، بعد تدخل المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي الذي أكد الحاجة الى تجنب "استقطاب ضار" بالبلاد.

وأخيرا كرر أحمدي نجاد انه لن يترشح للانتخابات المقبلة، مؤكدا انه لا يدعم اي مرشح فيها. ومن المتوقع ترشح الرئيس حسن روحاني الذي انتخب في 2013 بدعم المعتدلين والاصلاحيين لولاية جديدة من اربع سنوات، لكنه لم يعلن ذلك رسميا بعد.

أما معسكر المحافظين فأنشأ كتلة جديدة باسم "الجبهة الشعبية لقوى الثورة الاسلامية" في ديسمبر لجمع مختلف اجنحة وشخصيات هذا التيار وطرح مرشح واحد.