أضاف تطبيق «واتساب» المملوك لشركة «فيسبوك» العديد من المزايا الجديدة فى الآونة الأخيرة، ووفقا للصور الأخيرة التي تم تسريبها، يبدو أن التطبيق الشهير يعمل حالياً على اختبار ميزة جديدة لخاصية Status تسمح للمستخدمين باستخدام صور وفيديوهات ورموز تعبيرية داخلها.

من الواضح أن هذه الميزة تبدو مشابهة جدا لقصص سناب شات. وأتت هذه التسريبات لتؤكد ما ذكر سابقا في تقارير تقنية على أن برنامج الرسائل الممتلك من «فيسبوك» يعمل منذ وقت طويل على إضافة وتطوير ميزة الـ «ستاتس» داخل البرنامج.

Ad

ووفقاً لموقع GadgetsNow، تم رصد هذه الميزة الجديدة داخل نسخة تجريبية «بيتا»، حيث شرح المطورون أنه إذا أطلقت «واتساب» هذا التحديث للمستخدمين بشكل عام، فهذا يعني أنها ستسمح لهم بتحميل صور ومقاطع فيديو داخل الـ Status الخاصة بهم، ولكن هذا سيكون لمدة 24 ساعة فقط، وبعد ذلك ستختفي تلقائيا.

وهذا يعني أنها ستكون مشابهة إلى حد كبير لميزة Stories المتاحة على تطبيق سناب شات وإنستغرام، ويشير التقرير أيضا إلى أن ميزة WhatsApp الجديدة ستضم خيارات خصوصية تهدف لمنح المستخدمين مزيدا من التحكم في الأشخاص الذين يمكنهم الاطلاع على تلك الصور والفيديوهات.

إعدام «سناب شات»

وتعتبر هذه محاولة أخرى من «فيسبوك» لإعدام سناب شات نهائيا عن طريق نسخه. فبعدما كان الأخير يحلق عاليا في أواخر العام الماضي، أطلقت «فيسبوك» ميزة القصص على تطبيقها «إنستغرام»، مما أدى الى انخفاض حاد في مشاهدات «سناب شات».

وفي تقرير نشره موقع TechCrunch التقني أن ما تقوم به «فيسبوك» من استنساخ لمزايا «سناب شات» عبر إطلاق ميزة القصص على «إنستغرام» كان استراتيجية ناجحة حدت من الانطلاقة الكبيرة للتطبيق في السنتين الماضيتين.

وذكر التقرير أنهم قاموا بالتواصل مع 12 حسابا من المشاهير الذين بدورهم أكدوا أن هناك انخفاضا ملحوظا في عدد المشاهدات يصل إلى 40 في المئة، منذ أن بدأت قصص إنستغرام في 2 أغسطس الماضي. والهبوط يتضح أيضا على عدد تحميلات تطبيق سناب شات من بداية شهر أغسطس عام 2016.

كما أن «فيسبوك» قامت في الشهر الماضي بإطلاق ميزة القصص على تطبيقها الرسمي «فيسبوك» في أيرلندا كخطوة أولى وعلى عدد قليل من المستخدمين، تمهيدا لتوسيعها لاحقا حول العالم.

كما ستوفر إمكان إضافة فلاتر لصور السيلفي وعناصر طريفة فوق الصورة وحتى فلاتر ذكية تتعلق بالتوقيت والموقع الجغرافي للمستخدم. ووفق «فيسبوك»، فإن طريقة مشاركة المستخدمين على الشبكات الاجتماعية اليوم اختلفت عما كانت عليه الحال قبل عامين، حيث أصبح المستخدمون يعتمدون أكثر على المحتوى البصري كالصور والفيديوهات أكثر من السابق.