اقتنص الكويت بطاقة التأهل الثانية للدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم عن المجموعة الثانية بفوزه على السالمية، أمس، بنتيجة 4 - صفر، ليرتفع رصيد الأبيض إلى 12 نقطة، فيما تجمد رصيد السماوي عند 10 نقاط محتلا المركز الثالث، علما بأن كاظمة قد نجح في الظفر بالبطاقة الأولى بعد تصدره لهذه المجموعة برصيد 15 نقطة.

ويلتقي في الدور نصف النهائي للبطولة الذي سيقام يومي 15 و16 من الشهر الجاري، كاظمة (أول المجموعة الثانية) مع التضامن (ثاني المجموعة الأولى)، والقادسية (أول المجموعة الأولى) مع الكويت (ثاني المجموعة الثانية).

Ad

وحسم القادسية صدارة المجموعة الأولى لمصلحته بفوزه، أمس، على خيطان بهدف من دون رد، ليرفع رصيده إلى 19 نقطة، فيما حل التضامن وصيفا بعد خسارته من الصليبيخات بالنتيجة ذاتها ليتجمد رصيده عند 16 نقطة.

رباعية بيضاء

فرض الكويت سيطرته التامة على مجريات الأمور في الشوط الأول ونجح في إطلاق رصاصة الرحمة مبكرا والإجهاز على طموح السالمية بالأهداف الثلاثة الملعوبة التي اهتزت بها شباك خالد الرشيدي، في المقابل تأثر لاعبو السماوي كثيرا بدخول المباراتين بفرصتي التعادل أو الفوز من أجل التأهل، لذلك كانوا طوال هذا الشوط «الحاضرين الغائبين».

ولم تمر سوى 4 دقائق فقط حتى وضع المدافع فهد حمود الكويت في المقدمة برأسية متقنة بعد تلقيه عرضية العائد بقوة من الإصابة حسين حاكم من ركلة حرة مباشرة، لم يحرك الهدف ساكنا للاعبي السالمية الذين واصلوا دفاعهم بدون مبرر، على الرغم من أن الدفاع تسبب في الأهداف الثلاثة!

وفي الدقيقة 12 تلقى جمعة سعيد عرضية ولا أروع من عبدالله البريكي سددها مباشرة من فوق الرشيدي، محرزا الهدف الثاني للأبيض، واللافت أن سعيد رفض الاحتفال بالهدف في شباك فريقه السابق، والذي أعاره إلى الكويت بقرار غريب من مجلس الإدارة.

ومن تمريرة طولية لفراس الخطيب في الدقيقة 43 انفرد البريكي وسدد الكرة قوية في شباك الرشيدي، لينهي الكويت الشوط الأول لمصلحته بثلاثية نظيفة.

وشهد الشوط الثاني تحسناً نسبياً في مستوى السالمية، فيما واصل الكويت تقديم مستوى رائع، لكن عاب لاعبيه إهدار أكثر من فرصة محققة، واحتسب حكم اللقاء علي محمود ركلة جزاء مشكوك في صحتها لمصلحة الكويت، إذ إن لمس مدافع السالمية للكرة بيده داخل منطقة الجزاء جاء بطريقة عفوية وليس عن قصد، وانبرى للعبة فراس الخطيب وتصدى له خالد الرشيدي بقفاز الإجادة.

وشهدت الدقائق المتبقية تبادلاً للهجمات من قبل لاعبي الفريقين، حتى جاءت الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا عن الضائع والتي احتسب فيها محمود ركلة جزاء بعد دفع علي نادر لفراس الخطيب، ونفذ اللعبة هذه المرة بنجاح فهد عوض على يمين الرشيدي لينتهي اللقاء بفوز الكويت بأربعة أهداف من دون رد.

وفي المجموعة ذاتها نجح النصر في تحقيق فوز معنوي على الفحيحيل بهدفين من دون رد أحرزهما طلال العجمي والغاني ارنست بارفو.

القادسية يفوز والتضامن يخسر

وفي المجموعة الثانية، حقق القادسية فوزا مستحقا على خيطان بهدف من دون رد أحرزه عبدالعزيز المشعان من ركلة جزاء في الدقيقة 36 من زمن الشوط الأول، في مباراة كان الأصفر الأفضل فيها.

في المقابل، خسر التضامن بهدف نظيف على يد الصليبيخات أحرزه عبدالله صحن في الدقيقة 60، ولعب مدرب التضامن علي مهنا العدواني بتشكيل مطعّم باللاعبين الاحتياطيين.