توعَّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كل من لديه «توجهات دينية» بالطرد من الجيش والشرطة المصرية، كاشفاً أنه رفض طلباً منذ أربع سنوات بالسماح لفئات ذات توجهات معينة بدخول الكليات العسكرية.

وأكد السيسي، خلال مشاركته أمس في الندوة التثقيفية الـ24 التي تنظمها إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، أنه لن يسمح لأحد بالالتحاق بالقوات المسلحة إلا إذا كان انتماؤه خالصاً لمصر، إذ إن إلحاق أشخاص بانتماءات معينة في مؤسسات الدولة سيؤثر سلباً على منظورهم للمصلحة الوطنية.

Ad

وشدد على أن ولاء أبناء القوات المسلحة والشرطة لمصر وشعبها فقط ولا يوجد أي ولاءات أو انتماءات أخرى، مضيفاً: «معندناش ولاء في الجيش والشرطة مذهبي ولا طائفي ولا سياسي ولا ولاء حتى لرئيس الجمهورية».

وكشف أن هذا النظام متبع داخل الجيش منذ ثلاثين عاماً، معتبراً أن أخبث وأدهى وسيلة لتدمير الدول هي الإرهاب، وهو ما يقوم حالياً بضرب سورية والعراق وليبيا واليمن.

ووجّه السيسي خطابه للجيش المصري، قائلاً: «عرفت قد أيه عظم وشرف مهمتك، وقدسية مهمتك أنت والشرطة، أنت بتحمي شعب ودولة من الضياع وأمة من التشرذم»، مؤكداً أن حماية أبناء الشعب من التحول إلى لاجئين ومروعين أعظم وأشرف مهمة.

إلى ذلك، تبنى تنظيم «ولاية سيناء» الفرع المصري لتنظيم داعش، عبر موقع «إنستغرام» أمس، الهجوم الصاروخي على مدينة إيلات الإسرائيلية، أمس الأول، متوعداً بالمزيد من العمليات.

وبينما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 4 صواريخ من طراز «غراد» أطلقت من داخل سيناء المصرية وسقطت على مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، تصدت منظومة القبة الحديدية إلى ثلاثة منها، وسقط الرابع في منطقة مفتوحة، أعلنت «الخارجية» المصرية إنها تتحقق من صحة تلك التقارير.