أحدث الوقائع ما عانى منه المطرب الشاب تامر عاشور، إذ فوجئ الجميع بوجود نسخة مسربة من ألبومه الجديد «خيالي» مطروحة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما وضع الشركة المنتجة في مأزق كبير، فعقدت اجتماعات موسعة لتحري سبب هذه الكارثة، لكن من دون نتيجة، لذا لم تطلق الألبوم رسمياً حتى الآن، بعدما كان مقرراً في 17 يناير، رغم أنه حقق تحميلات كبيرة على شبكة الإنترنت، ما فوت عليها فرصة كبيرة لبيعه في الأسواق وعرّضها لخسائر فادحة.

فضلا عن ذلك، فوجئت شركة مزيكا وتامر عاشور، بعد تسريب الأغاني بطبع الألبوم الأصلي وتقليده في نسخة مزورة لبيعها في الأسواق بسعر زهيد بلغ 35 جنيها.

Ad

يضمّ ألبوم «خيالي» تسع أغنيات، هي: «خيالي، أجمل حلم، الرك على النية، باي باي، محظوظ» التي حقق طرحها على «يوتيوب» نجاحاً هائلا، «كرهتيني فيكي، يوم من عمري، سنين عشناها وبفرح».

تعاون عاشور في هذا الألبوم مع المؤلفين: نادر عبد الله، محمد عاطف، محمد سرحان، عمرو يحيى، عمرو تيام، جمال الخولي، عبد الرحمن محمد ومحمد الغنيمي. كذلك تعاون مع الملحنين: مدين، خالد تهامي، شريف إسماعيل، والموزعين: توما، طارق عبد الجابر، آسر عاشور، أحمد إبراهيم، محمد مصطفى وعادل حقي.

كارثة شيرين

الكارثة الثانية كانت مع الفنانة شيرين، فبعد تصريحاتها المستفزه في زفاف عمرو يوسف وكندة علوش وإطلاقها كلمات هجومية طالت عمرو دياب كما اعتقد جمهوره، فهاجمها بشراسة، ما دفعها لاحقا إلى التراجع والاعتذار بزعم أنها كانت تمزح مع الجمهور ولم تكن تقصد إهانة الهضبة، حطّم مجهولون زجاج سيارة ياسر خليل، المستشار الفني لشيرين وسرقوا محتوياتها، من بينها سيديهات وفلاش ميموري تحتوي الأغنيات التي اختارتها شيرين من المؤلفين والملحنين والموزعين لتضمها إلى ألبومها الجديد، وقد دُوّن محضر بالحادث. لم يتم التعرف، لغاية الآن، على المتسببن في إتلاف سيارة ياسر وسرقة أغنيات ألبوم شيرين.

استقالة هاني شاكر

مشكلة أخرى مست الموسيقيين في مصر وهي استقالة الفنان هاني شاكر من رئاسة مجلس نقابة المهن الموسيقية، وتمسك مجلس إدارة النقابة برفض الاستقالة رفضا تاماً.

كان شاكر قدم استقالته عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، وكتب إلى أعضاء الجمعية العمومية: «شكراً على حالة الصمت والسكوت في الفترة السابقة أمام هذا التطاول والانحطاط والسب غير المبرر لشخصي ولتاريخي ولأسرتي ولمجلس النقابة، من مجموعة معروفة الأهداف، على رأسها شخص مسجل خطر ظل أشهراً طويلة يهاجم ويهين الجميع، ولم تتحرك الجمعية العمومية لمنع هذا التدني، الذي لا يسيء فقط إلي ولكن يسيء إلينا جميعا كنقابة محترمة وقوية وكبيرة».

أضاف: «كان شغلي الشاغل أنا والمجلس المحترم، الذي انتخبتموه أنتم، تحقيق الإنجازات والوقوف إلى جانب الصغير قبل الكبير، ومد يد العون لكل إنسان وعودة الهيبة والكرامة إلى أصغر موسيقي في النقابة، وتحسين صورة الموسيقى أمام الجميع بعد الفترة التي اهتزت فيها هذه الصورة، والحمد لله يشهد الجميع أن ما تم في هذه الأشهر القليلة الماضية لم يتحقق على مدار أكثر من ثلاثين عاماً».

وشدد نقيب المهن الموسيقية على أنه، في الوقت الذي قرر فيه وقف هذه المهزلة، وهذا التطاول وتكليف المستشار القانوني ياسر قنطوش باتخاذ اللازم ومحاسبة هذا المسجل خطر، على ما قام به وقد تم فعلا القبض عليه وتحويله إلى النيابة، وجد نفسه، حتى بعد كل هذه الإهانات، غير راض عن حبسه وقرر العفو عنه لمصلحة أسرته وأولاده، في الوقت الذي لم يراع فيه هو أنه أيضا لديه أسرة وأولاد، والغريب أنه في لحظة اتخاذ هذا الإجراء القانوني تجاه هذا المدعو سمع صوت الجمعية العمومية أخيراً، تستنكر ما حدث وتستنكر محاسبة المخطئ وتتعاطف مع التطاول والتجريح للنقيب ولشخصه ولأسرته وللمجلس المحترم المنتخب.

وأكد هاني أنه كان يظن أن الجميع يعمل في قارب واحد، لمصلحة منارة الموسيقى والفن في العالم العربي، حسب تعبيره، لكنه اكتشف العكس، مختتما «لذا قررت الاستقالة وعدم الاستمرار في هذا الموقع حفاظاً على اسمي، تاريخي وأسرتي الحبيبة وأتمنى للجميع دوام النجاح والتوفيق».