أبا فهد سُكناكَ بين الجفونِ

فأنْتَ الرفيقُ ونورُ العيونِ

Ad

وأنْتَ الصديقُ الوفيُّ الحليم

وأنْتَ الخلوقُ السخيُّ الرحيم

أحبُّك حبًّا ما مللت وملّني

ومِن عميقِ القلبِ أصرخ ضمّني

تهاويت من هولِ هذا المرض

وكان كوحشٍ عليك ربض

فقاومتَ بالصبر كلَّ الصعاب

وقاتلتَ كالليثِ طولَ العذاب

فكنتَ مثالاً لكلِّ الرجالِ

وكنت البطولةَ عند القتالِ

فحلِّق طليقاً سليلَ الفلاحِ

لقد كنتَ للعين نورَ الصباحِ

فيا مَن باسْمك يعلو النداء

ويا مَن بنورك تزهو السماء

تغمَّدْ بلطفِك هذا الملاك

فنحن جميعاً إلى مُلتقاك