ما أصل اسمك؟

كانت أم جدتي تدعى إيل لويز. ولما كانت والدتي مقربة جداً منها، فاختارت لي هذا الاسم لكنها قصّرته. إيل اسمي الحقيقي!

Ad

يصعب ألا نقارن بينك وبين الشخصية التي تؤدينها في فيلمLive by Night، أي الشابة التي تحلم بأن تصبح نجمة في هوليوود...

صحيح. إنه أول دور لي كامرأة شابة بعدما شاهدني الناس سابقاً في أدوار طفلة أو مراهقة. لذا يجب ألا أفوّت هذا التحول المحوري. لتطوير مستقبلي في عالم السينما، يجب أن أثبت أنني كبرت وأستطيع تجسيد دور مختلف عن الفتاة الشقراء الجميلة. في فيلم Live by Night، أؤدي دور ممثلة طموحة تعرّضت للاستغلال. أظن أن هذه الحالات تحصل حتى اليوم. إنه أمر مريع لكني لم أواجه يوماً وضعاً مماثلاً.

في إحدى الصور المأخوذة من الفيلم تظهرين بملابس داخلية من فترة العشرينيات. هل تحبين أن تظهري بصورة المرأة الجذابة؟

أحرص على إبراز جاذبيتي على السجادة الحمراء. تجعلنا أضواء الكاميرات الساطعة نشعر بأهميتنا. صحيح أنني أجاري هذه اللعبة لكني لست ساذجة.

هل تحبين الليل بطبيعتك؟

منذ صغري، أجد صعوبة في النوم. لا أخاف من الليل بل إنه يهدئني. أشعر بالراحة في هذه الفترة من اليوم.

عمرك 81 عاماً. هل تشعرين بأنك امرأة راشدة؟

أعتبر هذه المرحلة انتقالية. رسمياً، أصبحتُ امرأة راشدة لكني ما زلتُ أعجز عن فعل بعض الأمور.

على عكس عدد كبير من الممثلين الأطفال الذين كانوا يدرسون بالمراسلة، حرصتِ على متابعة الذهاب إلى المدرسة ونلتِ شهادتك الثانوية أخيراً.

انتهت المدرسة أخيراً! سيقصد بعض رفاقي الجامعة وبدأ آخرون العمل. أما أنا، فكانت حياتي نشطة أصلاً وأتابع تصوير الأفلام. لكن يقلقني ألا أتابع دراستي. أفكر أحياناً بأنني قد أندم على ذلك.

أدّيتِ على التوالي دور ابنة شون بين وجيف بريدجز وبراد بيت وستيفن دورف. من كان أفضل أب في نظرك؟

«تضحك» أظن أنه جيف بريدجز. خلال التصوير علّمني الرسم وكان صبوراً جداً في تعامله معي. أكنّ له عاطفة خاصة.

العائلة

بدأت شقيقتك الكبرى داكوتا تمثّل قبلك. هل تعتبرين أنها فتحت لك الطريق؟

طبعاً. تتحدر عائلتنا في الأصل من جورجيا، في جنوب الولايات المتحدة. حين بدأت داكوتا مسيرتها، رافقتها والدتي إلى لوس أنجلس فيما بقيت أنا مع والدي. لكن كان ذلك الانفصال معقداً. كنت أشتاق إلى أمي. خلال بضعة أشهر، قررنا الانضمام إليهما. داكوتا أكبر مني بأربع سنوات ولطالما اعتبرتُها قدوة لي، وفي أول فيلم لها أدّيتُ دور شقيقتها الصغرى.

هل يمكن أن يُعرَض عليكما اليوم الدور نفسه؟

لا! ولا أظن أن هذا الأمر سيحصل يوماً. يتمتع العاملون في هذا المجال باللياقة اللازمة كي لا يرتكبوا هذا الخطأ.

هل ما زلتِ قريبة جداً من والدتك؟

نعم. حين أنتهي من التصوير، أعود إلى منزل والديّ. إنه مكاني المرجعي. تعيش جدتي معنا وتمضي ساعات في طبخ أطباق جنوبية: مأكولات مقلية، بطاطا، أرز... قد لا تكون أطباقاً صحية لكنها مقبولة من وقت إلى آخر. كيف يمكن مقاومتها إذا كانت مجبولة بالحب؟

سبق وشاركتِ في 03 فيلماً. من ينصحك؟

أمي وجدّتي. تجيد النساء في عائلتي صنع القرارات. لما بدأت شقيقتي قبلي، فكانت والدتي ترافقها في معظم الأوقات. لكن لم تتركني جدتي للحظة. تربطني بها علاقة قوية جداً.

قدوة في عالم السينما

في عالم السينما تقتدي إيل فانينغ كما تقول بمارلين مونرو. تتابع في هذا السياق: «أنا طويلة القامة مثل نيكول كيدمان وقد يشكّل هذا الأمر عائقاً في هوليوود لكنها طمأنتني. مع ذلك تبقى مارلين مونرو قدوتي الأساسية. يعود شغفي بها إلى أيام الطفولة. في عيد ميلادي السابع، أهدتني جدتي مسحوقاً خاصاً بها. كانت قيمته العاطفية هائلة. أشعر بأن مارلين ترافقني!