كشف المدير العام للبلدية م. أحمد المنفوحي عن توجه البلدية لتنفيذ عدد من المشاريع العملاقة خلال الفترة المقبلة، لتعزيز مكانة الكويت عالميا، بما يتماشى وتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.

وأكد المنفوحي خلال جولته الميدانية، أمس، على مشروع القرية التراثية بشرق، ورافقه فيها نائب المدير العام لشؤون قطاع المشاريع م. نادية الشريدة، وعدد من المسؤولين، حرص البلدية على تحقيق التميز وإزاحة العراقيل، وتذليل جميع العقبات، بهدف تنفيذ المشاريع وفقا لجدولها الزمني دون أي تأخير، معربا عن اعتزازه بالكوادر الوطنية التي ستدير تلك المشاريع الحيوية من المستثمرين الكويتيين.

Ad

واطلع المنفوحي خلال جولته على عرض مرئي عن المشروع وجميع مكوناته ومراحل تنفيذه، والذي يقع على مساحة 76191 مترا مربعا، ويعد من أهم وأبرز المشاريع التنموية والاستثمارية في الكويت، لما يمثله من قيمة ثقافية وتراثية وسياحية كبيرة، ويهدف إلى إيجاد معلم تراثي وسياحي بارز في قلب العاصمة، ويتميز بكونه علامة من علامات الكويت البارزة.

تذليل المعوقات

وجال المنفوحي في جميع مرافق المشروع اطلع خلالها على عدد من المعوقات التي تواجهه، منها ما يتعلق بالمباني التاريخية والدواوين والطريق المحاذي للمشروع، ووعد بحلها وتذليلها، من خلال التعاون مع مختلف الجهات المعنية والرقابية، بهدف إتمام تنفيذه بجميع مراحله التي تتكون من خمس مناطق رئيسية.

ولفت إلى أن البلدية مستمرة في تنفيذ مشاريعها الخدمية والسياحية والترفيهية والاستثمارية في جميع مناطق الكويت، ومنها في العاصمة، التي تتميز بالطابع التراثي المتميز، كونها مركزا سياحيا وتراثيا مهما، حيث ستشكل نقطة جذب للسياح من مختلف أقطار العالم.

وأكد المنفوحي أن المشروع من مراحل تطوير شارع عبدالله الأحمد، وهو بنظام B.O.T، ويقع المشروع مقابل نقعة الشملان.