كان آخر مسلسل للمطرب تامر حسني «فرق توقيت» الذي عرض في رمضان 2014، ويعود إلى الشاشة الصغيرة في رمضان 2017 مع ياسمين عبد العزيز الغائبة عنها منذ نحو 15 عاماً، ذلك من خلال مسلسل «وعلى رأي المثل» كتابة خالد جلال وإخراج محمد سامي.

تامر حسني واحد من مطربين كثر سينافسون في دراما الشهر الفضيل 2017، أبرزهم النجم محمد فؤاد بمسلسله «الضاهر» ويعود من خلاله إلى موسم رمضان بعد غياب سبعة أعوام مرّت على مسلسل «أغلى من حياتي». يذكر أن «الضاهر» من تأليف تامر عبد المنعم، وإخراج ياسر زايد. يشارك في البطولة كل من فريال يوسف، وصبري عبد المنعم، وسميرة محسن، وحسن يوسف، ودارين حداد، وعلاء مرسي، ومادلين طبر، وتامر عبد المنعم.

Ad

تتمحور الأحداث حول ضابط يعيش في منطقة الضاهر، ويساعد كل من حوله ولكنه يتعرض لمواقف صعبة عدة، من بينها وقوعه في غرام فتاة يهودية.

أما خالد سليم والمطربة مي سليم فأكملا تصوير مسلسل «اختيار إجباري»، الذي تقرر عرضه قبل انطلاق موسم رمضان 2017. تولى تأليفه حازم متولي وإخراجه التونسي مجدي السمري، ويشارك في البطولة كل من إنجي المقدم وهيدي كرم وفراس سعيد.

تدور الأحداث  خلال 60 حلقة في إطار درامي تشويقي، حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا اليومية، كذلك يناقش بعض القضايا الإنسانية السياسية والاجتماعية.

تعاقد خالد سليم أيضاً على المشاركة في بطولة مسلسل «العودة»، ويؤدي بطولته مع محمد رجب، فيما تصدى لتأليفه أحمد ياسين وللسيناريو والحوار شهيرة سلام، وللإخراج عبد العزيز حشاد، وينتظر عرضه في رمضان المقبل. فهل يستكمل سليم نجاحاته التي شهدتها أعماله الدرامية خلال الأعوام السابقة؟

يصوّر المسلسل أسرة مصرية مكونة من خمسة إخوة يتعرّضون لصراع حاد وتصل المشكلات إلى أقصاها عندما تتأثر حياة كل منهم بأزمات بين بعضهم بعضاً، وعلى حافة التفكك يحاول الجميع لم الشتات والتضحية لأجل حلم بات مستحيلاً، والعودة إلى الصواب.

أما أحمد فهمي فأعلن مشاركته نيللي كريم المسلسل الرومانسي المُنتظر عرضه الموسم المقبل «لأعلى سعر»، من تأليف مدحت العدل وإخراج ماندو العدل.

ويستعد حمادة هلال بدوره لخوض سباق دراما رمضان المقبل، من خلال «طاقة القدر»، في ثاني بطولاته المطلقة في الدراما. المسلسل من تأليف أحمد محمود أبوزيد، وإخراج محمد مصطفى، وما زال في مرحلة اختيار الشخصيات وأبطاله.

رأي النقد

ترى الناقدة ماجدة خير الله أن توافد المطربين إلى شاشة التلفزيون والسينما بات أمراً شائعاً، موضحة أن الدراما أصبحت متاحة للجميع وروادها من مُخرجين ومُطربين وغيرهم بشرط المُوهبة فهي التي تجعل الجمهور يتحمس لهذا الفنان أو ذاك، وفي هذه الحالة فحسب يضمن الوافدون من عالم الغناء استمراريتهم على الشاشة الصغيرة أو الكبيرة.

خيرالله تؤكد ألا اعتراض على حضور المواهب، مضيفة أن المطرب دائماً ما يتوافر له نجاح جزئي نظراً إلى شعبيته التي يملكها في ساحة الغناء، لكن إذا لم تتوافر المُوهبة لديه ولم يتمكّن من تقديم جديد للمشاهدين سيعزفون عن متابعته، وهو أمر طبيعي.

كذلك تشير إلى أن أحد أهم أسباب مشاركة نجوم الغناء في أعمال درامية أو سينمائية حماسة المنتجين لاستغلال جماهيرية هؤلاء أملاً في تحقيق النجاح السريع.