قال انفصاليون عرب في إيران، إنهم فجروا خطي أنابيب نفط في هجومين متزامنين في محافظة خوزستان غرب البلاد قبل يومين.

وأفادت حركة «النضال العربي لتحرير الأهواز» على موقعها الإلكتروني بأن جناحها العسكري ألحق «خسائر كبيرة» بخطي الأنابيب من خلال الهجومين اللذين نفذهما في الثالث من يناير قرب مدينة العميدية وميناء الدلمون (ديلم).

Ad

لكن متحدثاً باسم وزارة الداخلية أبلغ التلفزيون الرسمي بأن هذه التقارير غير صحيحة.

وعرب الأهواز أقلية في إيران وبعضهم يعتبرون أنفسهم واقعين تحت احتلال ويرغبون في الاستقلال أو الحكم الذاتي.

إلى ذلك، أنهى الناشط الإيراني المسجون أراش صادقي أمس، إضراباً عن الطعام استمر 70 يوماً، بعد الإفراج بكفالة عن زوجته، غولرخ إبراهيمي-ايرايي، المحكومة بالسجن ست سنوات لإدانتها «بإهانة القيم الإسلامية» وبث «دعاية معادية للنظام».

وكان صادقي محكوماً عليه بالسجن 15 عاماً، كما يقول محاميه، لكن مدعي طهران عباس جعفري دولت ابادي أكد أنه يمضي في الواقع عقوبة بالسجن سبعة أعوام ونصف العام، لإدانته «بعدد كبير من الجرائم الأمنية».

وبدأت في الأيام الأخيرة حملة على وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن الزوجين. واحتشد عشرات الأشخاص الاثنين أمام سجن «إيفين» حيث يسجن صادقي في طهران.

وتدخل عدد كبير من النواب الإيرانيين، لاسيما منهم الإصلاحيون محمد رضا عارف وعلي مطهري وإلياس حضرتي، لمطالبة السلطة القضائية بإعادة النظر في المحاكمات والرأفة بالمسجونين.

وعلى صفحته في إنستغرام، «شكر» مطهري السلطة القضائية. وطلب منها التدخل في ملف الناشط الآخر علي شريعتي، الذي «ينفذ إضراباً عن الطعام منذ 65 يوماً».

وقد حكم على شريعتي بالسجن خمسة أعوام لأنه شارك في تجمع أمام مجلس الشورى للاحتجاج على هجمات بالأسيد على نساء، كما يقول مطهري.

في سياق آخر، أعلن مدعي عام طهران أن سبعين شخصاً مسجونون في طهران بتهمة «التجسس»، وفق ما نقلت عنه وكالة «ميزان أونلاين» التابعة للسلطة القضائية الإيرانية.

ولم يذكر هوية المحكومين ولا مدة عقوباتهم ولا الدول «العدوة» التي نقلوا إليها المعلومات.