أعاد حادث اغتيال السفير الروسي في تركيا آندريه كارلوف إلى الأذهان واقعة مشابهة وقعت منذ أكثر من قرن، هي اغتيال ولي عهد النمسا الأرشيدوق فرانز فرديناند عام 1914، التي يشير لها أكثر المؤرخين باعتبارها شرارة الحرب العالمية الأولى.

وكان فرديناند، ولي عهد إمبراطورية النمسا والمجر، في سراييفو مع زوجته صوفي. وكانا يجلسان في سيارةٍ عندما أطلق مراهق قومي صربي النار عليهما، فأرداهما قتيلين. وألقت النمسا والمجر باللائمة على الحكومة الصربية وأعلنت الحرب عليها، التي امتدت في نهاية المطاف إلى حربٍ بين صربيا وحلفائها، بما في ذلك روسيا، وفرنسا، وبريطانيا العظمى، ضد النمسا والمجر وألمانيا.

وبرصاصتين من مسدس «براوننغ 9 ملم 1910FN « بلجيكي نصف أوتوماتيكي أشعل المراهق فتيل الحرب العالمية الأولى.

Ad