أعلنت السلطات المحلية مقتل 52 شخصاً على الأقل وجرح مئات آخرين، بعد زلزال قوي أمس، ضرب إقليم آتشيه الإندونيسي في أقصى شمال سومطرة، حيث ما زالت عمليات الإغاثة مستمرة.

وضرب الزلزال، الذي بلغت شدته 6.5 درجات على مقياس ريختر فجراً منطقة "بيدي جايا" في إقليم آتشيه غرب إندونيسيا، بينما كان السكان المسلمون في معظمهم يستعدون لصلاة الفجر.

Ad

وأدى الزلزال إلى انهيار مساجد ومحلات تجارية في مدينة مورودو الصغيرة. وفرّ بعض السكان من بيوتهم، بينما كان آخرون نائمين.

وقال مدير الوكالة الوطنية للكوارث سوتوبو بورو نوغروهو للصحافيين: "لدينا 52 قتيلاً و73 شخصاً مصاباً بجروح خطيرة، و200 مصابون بجروح طفيفة"، مضيفاً أن "هذه الأعداد سترتفع نظراً إلى الدمار الكبير".

وكان عدد من السكان جالسين في الشوارع ويخشون وقوع هزات ارتدادية، ولم يطلق أي إنذار بحدوث تسونامي في هذه المنطقة المطلة على المحيط الهندي.

وصرح المسؤول المحلي لوكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء ايريداواتي بأن سكان الجزء الأكبر من إقليم آتشيه شعروا بالزلزال.

وتقع إندونيسيا على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهو سلسلة من البراكين المحاذية للمحيط، على امتداد خط التصدعات الزلزالية وحدود الصفائح التكتونية.