وجدت العديد من الأمهات اللاجئات السوريات فرصاً حقيقية لتأمين مستقبلهن بالعمل بأيديهن وعرق جبينهن، بعد أن أمنت مؤسسات خيرية كويتية مشاغل للخياطة خدمة للمرأة السورية اللاجئة في تركيا.

وأنشأ بيت الزكاة الكويتي مشغلا للخياطة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الانسانية التركية في مايو الماضي، في حين قدمت الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، بالتعاون مع جمعية الشفقة العالمية، مشروع المرحوم سليمان العقيلي وحرمه للتدريب الحرفي للاجئات السوريات في بلدة «الريحانية» بمدينة «هاطاي» جنوبي تركيا، لتدريب وتوفير فرص عمل لأمهات أيتام اللاجئين السوريين.

وفي هذا السياق، قال الأمين المساعد للعلاقات العامة والإعلام والدعم الفني بـ»الرحمة العالمية» عبدالرحمن المطوع، إن «المؤسسة ركزت في برامجها الإغاثية الإنسانية على مجموعة من المشاريع النوعية التي استهدفت تمكين وتنمية المرأة السورية في تركيا، لتقوم بدورها في رعاية أبنائها، خصوصا الأسر التي فقدت المعيل».

Ad

وأضاف المطوع أن «الرحمة العالمية» قدمت مشروعا تدريبيا تأهيليا تنمويا، لإكساب المرأة السورية حرفة، وإعطائها فرصة للاستعفاف من خلال مشغل خياطة المرحوم سليمان العقيلي وحرمه، والذي تأسس في مدينة «ماردين» جنوب شرقي تركيا ثم انتقل إلى «الريحانية».

وأوضح أن المشروع يتضمن تدريب اللاجئات السوريات على الخياطة في أكثر من مجال منها التطريز والخياطة وتريكو، مشيرا إلى أن الدورة تستمر 3 أشهر، بحسب نوع التدريب، وبعدها يتم منح المتدربات شهادة تخرج تؤهلهن للعمل لكسب العيش ودخول سوق العمل.