مع تأكيد الأمم المتحدة، أن «داعش» اختطف 8000 أسرة من محيط الموصل، لاستخدامهم كدروع بشرية، حول مواقعه العسكرية، مع إقدامه على قتل 256 شخصاً، أعلنت ميليشيا «الحشد الشعبي»، أمس، اعتزامها التدخل في معركة تحرير المدينة بهجوم وشيك لتطويقها من ناحية تلعفر، مما سيضع نحو 1.5 مليون مدني تحت حصار خانق.

وقال متحدث باسم قوات «الحشد»، المدعومة من إيران، إن التقدم باتجاه مدينة تلعفر الخاضعة لسيطرة «داعش» على بُعد 55 كلم غرب الموصل سيبدأ في غضون أيام أو ساعات.

Ad

وأوضحت الناطقة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان رافينا شمدساني، أمس، أن مسلحي التنظيم أعدموا بالرصاص 24 عنصراً سابقاً في القوات المسلحة العراقية الثلاثاء، و190 الأربعاء في قاعدة الغزلاني بالموصل، إضافة إلى «42 مدنياً بالرصاص في الرأس بقاعدة العزة» خارج الموصل.

وفي موسكو، التي خسرت مقعدها في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، بأن بلاده ترغب في التعاون مع العراق، لمنع عناصر «داعش» في الموصل من الهرب إلى سورية مع أسلحتهم.

وقال لافروف، في مؤتمر صحافي بعد لقاء نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والسوري وليد المعلم، «من المهم» لروسيا منع انسحاب من هذا النوع، لأنه «سيؤدي بالتأكيد إلى تدهور خطير في الوضع بسورية»، موضحاً أن موسكو ستناقش هذه المسألة مع واشنطن.