افتتحت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين، أمس، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية مسجد أم النصر في بلدة أم النصر شمال قطاع غزة، والذي تعرض للتدمير خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وذلك بدعم كريم من فاعل خير كويتي.

وقال رئيس الجمعية د. رمضان طنبورة، إن افتتاح مسجد أم النصر يدل على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والكويتي، وإسهام من أهل الكويت في كسر الحصار عن القطاع.

ووجه طنبورة الشكر إلى الكويت على دعمها المتواصل في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ان هناك مشاريع كثيرة ستقدمها الجمعية خلال الفترة المقبلة من أجل تقديم المزيد من العون والمساعدات وإعادة ترميم المزيد من المنازل والمساجد التي دمرها العدو.

Ad

وأكد أن الكويت أميراً وحكومة وشعباً لم يألوا جهداً في القيام بواجبهم الشرعي تجاه قضية القدس وإعادة اعمار غزة، مشيراً الى ان بناء المساجد عنوان للتواصل بين الشعبين الكويتي والفلسطيني.

ومن جهته، قال ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ عبدالباري خلة، إن للوزارة دورا كبيرا في بناء ورعاية المساجد رغم الحصار ورغم قلة الإمكانيات، مشيدا بدور جمعية الفلاح الخيرية التي أخذت على عاتقها بناءه وتجهيزه بشكل كامل ليخرج بحلته الرائعة.