مع تقدم سريع وثابت للقوات العراقية والكردية في معركة تحرير مدينة الموصل شمال العراق، أفشل رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي وساطة أميركية مع تركيا، بخصوص وجودها العسكري في العراق، ومشاركتها في معركة الموصل.

وخلال استقباله وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، الذي قام بزيارة مفاجئة لبغداد أمس، قادماً من أبوظبي، وقبلها أنقرة، قال العبادي رداً على مطالبة تركيا بالمشاركة في معركة استعادة الموصل من الجهاديين، "نقول لهم شكراً".

Ad

وكان كارتر أعلن أمس الأول من تركيا اتفاقاً مبدئياً مع أنقرة على مشاركتها في معركة الموصل.

لكن التعليق الأقوى كان من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي قال إن بلاده تحترم الحدود الجغرافية لكل دولة، حتى لو كانت "ثقيلة على قلوبنا"، فيما بدا أنه إشارة إلى مدينة الموصل العراقية التي كانت يوماً جزءاً من الإمبراطورية العثمانية.

جاء ذلك فيما دخلت دبابات تركية أمس للمرة الأولى إلى الأراضي السورية، من ناحية ولاية هاتاي الجنوبية المتاخمة لمحافظتي إدلب واللاذقية.