1 تهوية المنزل بدرجة إضافية عند ظهور المرض

Ad

يسمح تجديد الهواء في الغرف بمكافحة الفيروسات بفاعلية. في الحالة المثلى، حاول تهوية كل غرفة لعشر دقائق في اليوم عبر فتح النوافذ. لكن عند وجود مريض داخل المنزل، احرص على تهوية الغرفة مرتين، طوال 10 دقائق في الصباح، ثم مرتين في فترة بعد الظهر، ومرة أخيرة قبل النوم.

2 الاحتماء في وسائل النقل

يرتفع احتمال التقاط الفيروس حين نجلس مقابل شخص مريض. لا مشكلة إذا كان يضع قناعاً أو يعطس في كمّه، وإلا من الأفضل أن تغطي فمك بوشاح نظيف أو منديل ورقي وألا تلمس عينيك وأنفك وفمك.

3 اتباع حمية متوازنة

يمكنك استعادة الراحة بفضل حمية متنوعة ومتوازنة وشرب كمية كافية من الماء، ما يعزز ردة الفعل المناعية.

4 تنظيف الأسطح المعرّضة

يجب أن تنظف الطاولة ومنضدة العمل قبل تحضير وجبات الطعام بسبب القطرات الصغيرة التي تتناثر أثناء العطس. في موسم الوباء، لا بد من تنظيف المراحيض والمغاسل صباحاً ومساءً بمنتج مصنوع من ماء جافيل. يمكن استعمال المناديل المعطّرة أو البخاخات المُطهِّرة لتطهير مقابض الأبواب وأدوات قطع التيار الكهربائي والحواسيب ولوحة المفاتيح والهواتف.

5 غسل اليدين باستمرار

إنها خطوة أساسية في كل لحظة: بعد السعال أو العطس في اليدين أو دخول الحمّام وقبل تحضير الطعام والأكل أو الاعتناء بالأولاد... لضمان فاعلية هذه الخطوة، استعمل الماء والصابون. يجب أن تنظف يديك بالصابون طوال 15 ثانية ثم تشطفهما طوال 10 ثوان. ويجب أن تجففهما جيداً بمناديل ورقية أو قماشية نظيفة. يبقى الماء والصابون أفضل من المحلول المائي الكحولي لأن هذا المنتج يطهّر ولكنه لا ينظف.

6 الابتعاد عن المريض

إذا تواجد مريض على المائدة، يمكن تشجيعه على العطس في كمّه. يجب أن يحافظ ذلك الشخص على نظافة يديه وإلا سينتقل الفيروس سريعاً إلى أدوات المائدة ومختلف الأغراض المشتركة بين أفراد العائلة. ويجب أن يمتنع أيضاً عن تقبيل الآخرين، لا سيما أفراد العائلة الأكثر هشاشة (كبار السن والأطفال).

7 التحكم بالضغط النفسي

أثبتت دراسة أجراها باحثون في جامعة «بيتسبرغ» الأميركية أن الضغط النفسي يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يستطيع إضعاف جهاز المناعة عند إفراز كمية كبيرة منه. لمكافحة الضغط النفسي، يمكن اللجوء إلى السوفرولوجيا واليوغا والتأمل أو حتى التنفس من البطن: في هذه الحالة، يجب أن تشهق تزامناً مع نفخ بطنك ثم تزفر تزامناً مع تفريغه للسيطرة على الضغوط ومشاعر القلق.

8 التعرّض للشمس

تسمح أشعة الشمس بتصنيع الفيتامين D الضروري لصحة العظام، علماً أنه يؤدي دوراً أساسياً في وظيفة المناعة أيضاً. حاول التنزه إذاً في الطقس الجميل. بما أن شمس الشتاء تكون أضعف من شمس الصيف، ستستفيد من تناول الأسماك الدهنية مرتين في الأسبوع. تشكّل هذه المأكولات مصدراً للفيتامين D وتحتوي على نسبة من الأوميغا 3 لتقوية المناعة.

9 النوم لأكثر من ست ساعات

يؤدي النوم لساعات غير كافية إلى زيادة مخاطر التقاط الزكام بأربعة أضعاف بسبب ضعف الدفاعات المناعية. لمكافحة الزكام والتهاب المعدة والأمعاء، يجب أن نقوي تلك الدفاعات طبيعياً عبر النوم لمدة كافية.

10 إقفال سلة المهملات

خلال الشتاء استعمِلْ المناديل الورقية لتفريغ الأنف والسعال أو العطس وارمِها فوراً في سلة المهملات وأقفلها لأن تلك المناديل تنقل قطرات اللعاب. على صعيد آخر، أثبتت دراسة أن المرحاض المفتوح ينشر الميكروبات في الهواء. قد تصل الجزيئات الملوثة إلى ورق الحمّام أو مقبض صندوق الطرد، لذا من الأفضل أن تغلق غطاء المرحاض قبل الضغط عليه ثم اغسل يديك.