"قانون عدواني وغير أخلاقي، ولا يتفق مع القانون الدولي، ويدخل في دائرة الابتزاز المالي والسياسي الرخيص"... هذا مجمل ما وصفت به الحركة الدستورية الإسلامية "حدس" قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" المعروف بـ"جاستا"، والذي أقرته الولايات المتحدة أخيراً.

وقال رئيس المكتب السياسي للحركة محمد الدلال، إن "حدس" تدين هذا القرار الخارج على الشرعية والدبلوماسية، و"تؤكد تضامنها مع خطوات السعودية في مواجهة المشاريع الإيرانية والأميركية والروسية التي تريد سوءاً بالدول العربية والإسلامية وشعوبها".

Ad

وشدد الدلال على أنه من الواجب إسلامياً وقومياً ووطنياً وقانونياً وقوف الكويت والدول الخليجية والعربية متضامنة وداعمة للمملكة.

وأضاف أن "أميركا تريد فرض هيمنتها على القرارين العربي والإسلامي، وإضعاف الدول والشعوب العربية، وعلى رأسها السعودية، في مقابل دعم وتقوية خصومها مثل إيران والنظام الطائفي في العراق، والنظام السوري، وعلي عبدالله صالح، والحوثيين في اليمن".