اعتصمت مجموعة من الطالبات المفصولات من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، صباح أمس، أمام مبنى مكتب المدير العام للهيئة د. أحمد الأثري، احتجاجا على فصلهن من الكليات والمعاهد، بسبب الشُعب الدراسية المغلقة، وانتهاء فترة البقاء في الكلية والمعدل الدراسي.

وقالت إحدى المعتصمات هديل العلي، إن «اعتصام الطالبات اليوم، لفصل عدد كبير منهن، لانقضاء فترة البقاء في الدراسة، لكن الأمر يرجع إلى عجز الميزانية والشعب الدراسية المغلقة، فكيف يتم الفصل وليس هناك شعب دراسية للتسجيل بها حتى نتخرج في الوقت المحدد لنا؟!».

Ad

وطالبت المعتصمات بإلغاء الفصل التأديبي، لأنه يضر بالطالبات دون وجه حق، ففي كل فصل دراسي يتم إنزال فصل تأديبي أول، ومن خلال هذا البند يحق للهيئة أن تفصلنا فصلا نهائيا، فضلا عن فرض الجداول الدراسية الثابتة، لنتخطى المقررات الدراسية دون تأخير، لذا «نتمنى من إدارة الهيئة تمديد فترة البقاء، لأنه إذا كان هناك عجز في الشُعب والميزانية، فلا يعقل أن يكون هذا البند متاحا، لأنه من غير المنطقي وجود هذا البند، في ظل هذه الظروف».

وأوضحن أن هناك طالبات مفصولات بعد قضاء 3 سنوات في الهيئة، وأخريات بعد قضاء سنتين، مطالبات المدير العام للهيئة د. أحمد الأثري، بإيجاد حل لهن، وكذلك نواب الأمة ووزير التربية والتعليم العالي د. بدر العيسى، بالتحرك العاجل.

وأضافت المعتصمات: «نحن هنا لكي نقف معهن، وللوقوف ضد التخبط والقرارات التي تصدرها الهيئة، فيكفي أن المدير موجود في مكتبه، ولم يأت لهن على الأقل للحديث معهن، فإن لم تكن لديه حلول، فليتنحَّ».

وتابعن: «اتحاد الطلبة متخاذل بشكل كبير، فهو لم يطالب بفتح الشُعب المغلقة على الأقل للمفصولات أو المتوقع فصلهن، لكن للأسف الاتحاد يخذلنا مرارا وتكرارا، بسبب محسوبيته وبحثه عن البهرجة الإعلامية فقط، موضحات: «لا يعقل أن يتخرج أي طالب خلال فترة البقاء المفروضة طبقا للوائح الهيئة بمعدل مادتين في كل فصل»، متساءلات: «أين اللجنة التعليمية في مجلس الأمة من هذا الموضوع؟!».