تنطلق اليوم منافسات دوري ڤيڤا للموسم الرياضي 2016-2017 في نسخته الـ 55، فقد انطلقت البطولة في الموسم 1961-1962، وتقام اليوم 4 مباريات في الجولة الأولى للبطولة تجمع القادسية مع الساحل على استاد جابر الدولي، والنصر مع برقان على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، وتقام المواجهتان في توقيت واحد في تمام الساعة 6 مساء، وفي الساعة 8.30 يلتقي الكويت مع الصليبيخات على استاد جابر الدولي أيضاً، والفحيحيل مع العربي على استاد الشباب.

وتختتم غدا الخميس منافسات هذه الجولات، بثلاث مباريات تجمع السالمية مع خيطان، والشباب مع التضامن، وكاظمة مع الجهراء.

Ad

القادسية والساحل

في المباراة الأولى التي تجمع القادسية مع الساحل، يدشن الأصفر حملته في الدفاع عن اللقب الذي حسمه لمصلحته في الموسم الماضي بعد تألق لافت للنظر في الدور الثاني من البطولة استحق عليه البطولة عن جدارة واستحقاق شديدين.

القادسية يدخل المباراة تحت شعار لا بديل عن الفوز، لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أولها استعادة توازنه بعد خسارة كأس السوبر على يد الكويت بركلات الترجيح 2-3، إذ انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 2-2، وثانيها المنافسة بقوة على اللقب منذ الجولة الأولى.

ويفتقد الأصفر في لقاء اليوم جهود طلال العامر وخالد القحطاني بداعي الإصابة، في حين يعد عبدالعزيز المشعان خارج حسابات الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي داليبور نظرا لمشاركته في التدريبات منذ أيام قلائل.

ويعول داليبور على عقل الفريق المدبر والمفكر بدر المطوع ومحمد الفهد وصالح الشيخ وعامر المعتوق، إضافة إلى العائدين مجددا مساعد ندا وحمد العنزي بعد انتهاء إعارتهما للسالمية، في قيادة زملائهم نحو الظفر بأول ثلاث نقاط.

وفي المقابل، يطمح الساحل إلى تفجير أولى مفاجآت البطولة إما بتحقيق الفوز أو التعادل، وكان مدرب الفريق عبدالرحمن العتيبي قد طالب بإجراء تدريب على استاد جابر الدولي، لأن اللاعبين لم يسبق لهم التدريب عليه.

ونجح العتيبي في تجهيز اللاعبين في التدريبات التي أجريت في الكويت لعدم دخول الفريق في معسكر خارجي.

النصر وبرقان

وفي المباراة الثانية بين النصر وبرقان، يهدف النصر إلى وضع أول ثلاث نقاط له في بنك الرصيد، من أجل وضع اللبنة الأولى في البقاء في الدوري في نسخته الأولى، وخصوصا أن العنابي احتل المركز الأخير في الموسم الماضي.

ونجحت إدارة النادي في تدعيم الفريق بعدد وافر من اللاعبين، وهو الأمر الذي يمنح المدرب الكفء ظاهر العدواني القدرة على اختيار التشكيل الأمثل، واللاعبين الجديد هم المحترفون الغانيان ايفوري وايبكيو والنيجيري إضافة إلى اللاعبين محمد العازمي وبدر العنزي ومحمود جمعة ومساعد الطراد وعبدالله الباذر ومحمد الخالد، إلى جانب عودة الحارس أحمد الخالدي من الإيقاف.

وتعد المباراة تاريخية لبرقان إذ غنها الأولى لها في تاريخه في البطولة، لذلك سيكون اللاعبون المشاركون اليوم على موعد مع التاريخ في الأرقام، سواء الإيجابية أو السلبية، ومنها على سبيل المثال الأهداف والبطاقات الملونة والإصابات والتغييرات، كما سيخلد التاريخ التشكيل الأساسي الذي سيدفع به المدرب حمد حربي.

ودعمت إدارة برقان الفريق بعدد من الصفقات المحلية إضافة إلى أربعة محترفين هم: المصري خالد عبدالعظيم والتونسي وسام الإدريسي والمالي اداما تراوري ونيفرا نانا من بنين.

الكويت والصليبيخات

وفي المباراة الثالثة، بين الكويت والصليبيخات، يسعى مدرب الأبيض الفرنسي بانيد إلى استغلال الحالة المعنوية المرتفعة لجميع لاعبيه، بعد الظفر بلقب كأس السوبر،وذلك بحصد النقاط الثلاث الأولى، لتوجيه إنذار إلى جميع الفرق المنافسة على لقب الدوري.

ويدخل الكويت الموسم الجديد بثوب جديد سواء في الجهاز الفني الذي يقوده بانيد، أو المحترفين الأربعة الذين تعاقدت معهم إدارة النادي وهم المغربي عادل أرحيل والسيراليوني محمد كمارا والسوري فراس الخطيب والإيفواري جمعة سعيد.

ويفتقد الأبيض في مواجهة اليوم حارسه الأساسي مصعب الكندري وفهد العنزي بداعي الإصابة.

ومن جهته، فإن الصليبيخات يأمل العودة من استاد جابر بتحقيق نتيجة إيجابية، وذلك تحت قيادة مدربه الوطني أحمد عبدالكريم الذي يقود المسؤولية كمدرب للمرة الأولى في مشواره التدريبي بعد أن اكتسب خبرة رائعة خلال وجوده في الجهاز الفني للجهراء في السنوات الأخيرة الماضية.

الفحيحيل والعربي

وتعد المباراة الأخيرة، بين الفحيحيل والعربي، بمنزلة الاختيار الجاد لكل منهما، فالفحيحيل الذي يقوده المدرب التونسي «المهذب» حاتم المؤدب قدم في الموسم الماضي مستوى رائعا استحق عليه أن يكون في المركز السابع ومنافسة خيطان بقوة على لقب الحصان الأسود.

ودعمت إدارة الفحيحيل صفوف الفريق بالتعاقد مع الايفواري حبيب مايتي والسنغالي عبدالقادر فال، إلى جانب استمرار عبدالله ماوي بعد تجديد إعارته، وتنتظر جماهير النادي نجم الفريق سالم الهاجري الذي صال وجال ونجح في نيل الثقة كأحد النجوم الكويتيين الصاعدين بقوة.

وستتوجه الأنظار إلى العربي الذي يقوده المدرب الوطني القدير وصاحب الخبرات العريضة فوزي إبراهيم، للوقوف على مستوى الفريق ومدى قدرته على المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2001-2002، ليترك المجال للقادسية الكويت للهيمنة على اللقب.

ودعمت إدارة النادي الفريق بقوة هذا الموسم من خلال التعاقد مع أربعة محترفين هم: التونسي أمين الشرميطي والايفواري جويل والسوري أحمد الصالح والبرازيلي الياسو، إلى جانب التعاقد مع لاعب خيطان مبارك النصار ولاعب الشباب أحمد يونس.

ومن الصعوبة بمكان مشاركة الشرميطي في لقاء اليوم بسبب عدم وصوله إلى البلاد حتى صباح أمس، إذ غادر اللاعب من أجل إنهاء إجراءات الإقامة.

برقان يتسبب في إعادة القرعة

قررت اللجنة المعينة المكلفة إدارة اتحاد الكرة مشاركة برقان في الموسم الجديد بجميع بطولات المراحل السنية، وبينها دوري ڤيڤا للمرة الأولى في تاريخه.

واعتمد مجلس إدارة الاتحاد السابق قرار الجمعية العمومية بعدم مشاركة برقان بحجة واهية وغير مقنعة على الإطلاق، تتمثل في عدم امتلاكه مقراً إدارياً وملاعب تدريب.

وترتب على إلغاء قرار الاتحاد السابق بمشاركة برقان في إعادة مراسم قرعة دوري ڤيڤا مجدداً، وهو الأمر الذي احتج عليه ممثل العربي في القرعة عبدالعزيز المطوع، الذي طالب بإعادة مراسم قرعة جميع البطولات!

العتيبي: جاهزون للنصر

أكد مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي برقان أن الفريق جاهز لمواجهة النصر اليوم، مضيفا أن اللاعبين وصلوا إلى مستوى فني وبدني جيد قبل انطلاق المنافسات.

وأشار إلى أن الآمال معقودة على الظهور بمستوى جيد في الموسم الأول لبرقان في بطولة دوري ڤيڤا، وتقديم كرة متطورة تحت قيادة المدرب حمد حربي، لافتا إلى أن تحقيق الفوز على النصر اليوم سيرفع الروح المعنوية للاعبين.

وبين العتيبي أن برقان بدأ استعداداته للدوري في مطلع أغسطس الماضي، وخاض ثلاث مباريات تجريبية مع فرق التضامن والصليبيخات والشرطة العسكرية، ووفقا لهذه المباريات توصل حربي للتشكيل الأساسي الذي سيواجه به النصر.

الهبوط يشعل صراع الأندية

جاء قرار لجنة المسابقات المعتمد من اللجنة المعينة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة بتطبيق نظام الدوري ابتداء من الموسم الرياضي 2017-2018، والذي يتضمن هبوط 7 أندية في الموسم الجاري ليلهب الصراع بين 10 أندية، التي ستتصارع من أجل البقاء في دوري ڤيڤا وعدم الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.

وسيعيد هذا القرار الحياة إلى البطولة مجددا، حيث سيكون الصراع محتدما على الهبوط والقمة، ومن المؤكد أن الكرة الكويتية ستكون الفائز الأول من هذه المنافسة المحتدمة.