عشية أول مناظرة تلفزيونية بين المرشحين الرئاسيين الأميركيين، تلقى المرشح الجمهوري دونالد ترامب، دفعة قوية من حزبه، حيث أعلن السناتور الجمهوري تيد كروز، المنافس الأقوى لترامب خلال الانتخابات التمهيدية، أنه سيصوت لمصلحة الأخير.

وكتب كروز، في بيان نشره على فيسبوك، "بعد اشهر عدة من التفكير والصلاة قررت أنني سأصوت يوم الاقتراع لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب".

Ad

في المقابل، وقبل ساعات من المناظرة التي ستجرى في جامعة هوفسترا في نيويورك، تواجه المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون فضيحة جديدة بنكهة روسية، إذ أعلنت وسائل إعلام أنها نسيت وثائق سرية في غرفة فندق خلال إحدى زياراتها إلى موسكو، أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية الأميركية.

وبحسب التقارير الإعلامية، فقد عثر أحد عناصر وحدة الحماية الدبلوماسية، لاحقا، على الملف المنسي في الغرفة، بعد مغادرة كلينتون العاصمة الروسية.

جاء ذلك، فيما أظهر أحدث استطلاع لرويترز-إبسوس، أمس الأول، أن كلينتون تتقدم بأربع نقاط مئوية على منافسها.

ويواجه ترامب تحدياً آخر قبيل المناظرة داخل حملته، خصوصا بعد خلافات بين أعضاء الحملة بسبب أزمة مالية، في ظل تفوق كلينتون المالي عليه. وازدادت حالة الإحباط داخل الحملة بعد مشادات كلامية حول كيفية تسديد عجز في التبرعات وصل إلى 200 مليون دولار، ما دعا ترامب إلى التخلي عن البث الأثيري لمصلحة منافسته. هذا الوضع لن يكون مريحا لترامب، خصوصاً في الأسابيع الأخيرة من الحملة، حيث يتطلب جذب الناخبين الكثير من الأموال.

في شأن آخر، شهدت مدينة شارلوت بولاية نورث كارولاينا الأميركية ليل الجمعة - السبت رابع ليلة من الاحتجاجات على مقتل رجل أسود برصاص الشرطة، واتسمت المظاهرات بالسلمية في حين تزايدت الضغوط على الشرطة المحلية لبث شرائط الفيديو المتعلقة بالحادث.

وبثت أسرة القتيل كيث سكوت، وهو أب لسبعة أبناء ويبلغ من العمر 43 عاما، شريطا مصورا مدته دقيقتان يمكن فيه سماع صوت زوجة سكوت وهي تتوسل للشرطة "لا تطلقوا النار. ليس معه سلاح"، بينما هم يصيحون فيه "ألق السلاح".

ويسمع في الشريط الذي بثته زوجة سكوت صوت أربعة أعيرة، لكن التصوير لا يظهر إن كان سكوت قد أصيب، كما لم يوضح ما إن كان يحمل سلاحاً.

مطاردة مسلح قتل 5 في مول بواشنطن

طاردت الشرطة الاميركية، أمس، مسلحاً قتل خمسة أشخاص، أمس الأول، في مركز تجاري بولاية واشنطن في شمال غرب الولايات المتحدة، قبل أن يلوذ بالفرار.

وكانت حصيلة سابقة أشارت الى مقتل أربع نساء، وقضى الرجل متأثرا بجروحه بعد نقله إلى المستشفى بحالة حرجة، حسبما أفاد مارك فرنسيس المتحدث باسم شرطة ولاية واشنطن. وقال فرنسيس إن المسلح "من أصول أميركية لاتينية يرتدي ثيابا رمادية اللون".

وحصل اطلاق النار داخل مركز كاسكيد التجاري في مدينة بورلينغتون على بعد نحو 110 كلم شمال سياتل.