التهاب الجلد الدهني
هل لاحظتِ قشوراً بيضاء أو صفراء على فروة رأس طفلك؟ تُسمّى هذه الحالة {التهاب الجلد الدهني}. يكون بعض القشور رقيقاً وشفافاً، بينما يبدو بعضها الآخر سميكاً وملتصقاً بفروة الرأس. لا يمكن تحديد أسباب المشكلة بدقة، لكنها قد تنجم عن إفرازات دهنية مفرطة أو التهاب حميد في فروة الرأس.الحل: لا داعي للقلق! يختفي التهاب الجلد الدهني من تلقاء نفسه. إذا كانت القشور ملتصقة جداً، لا تحاولي فركها وانتزاعها لأن هذه الحركة ستعزز إفرازها. تجنبي العلاجات المفرطة ولا تنزعيها إلا إذا كانت سطحية. يمكنك في مرحلة معينة أن تدهني منتجاً دهنياً يسهل إزالته مثل زيت اللوز الحلو. اغسلي رأس طفلك أيضاً بشامبو ناعم كل يوم.احمرار المؤخرة
هل تَحْمرّ المناطق المنتفخة أو الثنيات في مؤخرة طفلك؟ لا شك في أنه مصاب بما يُسمّى {طفح الحفاض}. يظهر هذا الالتهاب الجلدي لدى الأطفال الذين يحتكّون لفترة طويلة ببولهم وبرازهم. يؤدي احتكاك الجلد بالحفاض إلى التهاب على مستوى المؤخرة وقد يمتد إلى مناطق أخرى ما لم تُعالَج المشكلة.الحل: يجب أن تتأكدي أولاً من أنك لا تستعملين أي منتجات عدائية على البشرة. لتجنب عوامل الخطر، غيّري حفاض طفلك كلما تغوّط ونظفي مؤخرته بقفاز للحمّام مع ماء فاترة ثم منتج تنظيف. جففي بشرته جيداً بمنشفة من دون فركها بقوة. يكون المرهم ناعماً وطبيعياً ولا داعي لشطفه. ادهنيه على المنطقة بقطعة قطنية ثم أزيلي فائض الكمية وادهني كريماً لتلطيف المناطق المتضررة.التهاب الثنيات الجلدية
غالباً ما ينجم هذا الالتهاب الجلدي عن الرطوبة والتعرّق. قد تترسخ الإصابة على مستوى ثنيات المؤخرة أو مفاصل الذراعين أو تحت الإبط أو وراء الأذنين. تترافق هذه الالتهابات مع صفائح حمراء تكون راشحة أحياناً.الحل: لتخفيف حدّة الإصابة، نظفي الثنيات جيداً وجففيها بنعومة ثم ادهني القليل من الكريم المُرطِّب. إذا لاحظتِ وجود تشققات أو رواسب بيضاء في أسفل الثنية، تشير الحالة إلى فطار على الأرجح. استشيري الطبيب سريعاً كي يصف للطفل كريماً مضاداً للفطار.صفائح حمراء حول الفم
غالباً ما تظهر بقع حمراء حول الفم وتزداد سوءاً مع اشتداد البرد. تضطرب البشرة حين تحتكّ لفترة طويلة باللعاب الذي يكون حمضياً جداً لدى المواليد الجدد. كلما سال لعاب الطفل أو استعمل مصاصته، يزيد اضطراب البشرة. يمكن أن تتفاقم المشكلة بسبب الأغراض الملوثة التي يضعها الطفل في فمه.الحل: ادهني كريماً مُرطِّباً في محيط الفم بعد تنظيفه بعناية وتجفيفه. إذا كانت البشرة متضررة جداً، حاولي الحد من استعمال المصاصة.جفاف البشرة
إنه اضطراب شائع جداً لدى المواليد الجدد. في معظم الحالات، يكون الجفاف فيزيولوجياً بطبيعته ويرتبط بقلّة نضج الغدد الدهنية التي لا تحفّزها الهرمونات في هذه المرحلة. على عكس الإكزيما التي تترافق مع ظهور صفائح لها محيط محدد، تمتدّ البشرة الجافة لدى المولود الجديد إلى مختلف أعضاء الجسم. أما تقشير الجلد، فيظهر لدى الأولاد بين عمر الخامسة والسادسة على شكل صفائح جافة حين تتعرّض البشرة للشمس أو البرد.الحل: ادهني كريماً مُلَيِّناً على سطح البشرة لتجديد وظيفة الحاجز الجلدي الواقي. تكون الكريمات المُرطِّبة الغنية بمادة اليوريا فاعلة جداً أيضاً لتهدئة الالتهابات. تستطيع هذه المادة حبس الماء على سطح البشرة ويمكن إيجادها بكميات مختلفة في المنتجات التي تباع في الصيدليات. لكن من الأفضل أن تستشيري الطبيب. إذا أصبحت بشرة طفلك جافة، لا تترددي في تفويت حصص الاستحمام أو جعل الحصص قصيرة لأن الماء تميل إلى تجفيف البشرة.حبوب بيضاء
عند الولادة، قد تظهر حبوب بيضاء صغيرة على أنف الطفل أو جبينه أو ذقنه أو خدَّيه: إنها رواسب صغيرة تنتجها الغدد الدهنية منذ وجوده في رحم أمه.الحل: اغسلي المناطق المصابة بهدوء وجففيها بمنشفة ناعمة لكن من دون فركها. لا داعي لاستعمال أي علاج طبي. سرعان ما تختفي الحبوب من تلقاء نفسها خلال بضعة أسابيع.بثور
تظهر حبوب صغيرة على وجه بعض الأطفال منذ ولادتهم أو على جسمهم وتحتوي على قيح. تنجم هذه الحبوب عن التهابات سطحية ترتبط بفطريات تنقلها الأم. تصاب بشرة الطفل بالعدوى في لحظة مروره في مهبل أمه. يجب ألا تخلطي بين هذه الحالة والطفح السام الذي يترافق مع بقع زهرية وصفائح تنتشر في أنحاء الجسم، علماً أن هذا الاضطراب لا يكون حاداً ويختفي خلال الأسبوع الذي يلي الولادة.الحل: إذا كانت البثور كثيرة، يجري الطبيب فحصاً شاملاً عن الالتهابات المحتملة. تبرز الحاجة في هذه الحالة إلى علاج موضعي (مُطَهِّر أو كريم مضاد للفطريات).حب الشباب
قد تظهر حبوب حمراء صغيرة لها رأس أبيض على وجه المولود الجديد خلال الشهر الأول بعد ولادته. تكون بشرته دهنية بطبيعتها لأنها تبقى متأثرة بهرمونات الأم حتى هذه المرحلة. خلال بضعة أسابيع، تزول تلك الحبوب طبيعياً وتختفي بسرعة من دون علاج.الحل: تابعي تنظيف وجه الطفل بنعومة يومياً ثم ادهني كريماً مُرَطِّباً على المناطق الملتهبة. لكن إياك أن تثقبي الحبوب لأي سبب!حبوب حمراء
قد تظهر حبوب حمراء صغيرة على عنق الطفل وجذع جسمه. تبدأ هذه الظاهرة حين يشعر الطفل بِحَرّ شديد ويعجز جسمه عن تفريغ العرق. قد يؤدي حبس العرق إلى تشكّل حويصلات صغيرة تشبه رأس الإبرة على مستوى الغدد العرقية. تشتدّ المشكلة خلال الصيف تحديداً، في الطقس الحار والرطب.الحل: تقضي الخطوة الأولى بعدم المبالغة بتغطية الطفل واستعمال المواد الطبيعية مثل القطن أو ألياف الخيزران لأنها تمتصّ الإفرازات. يمكنك أن تدهني كريماً مُرَطّباً ومُطَهِّراً على بشرته أيضاً.