عادت الاحتجاجات الاجتماعية، أمس الأول، إلى مدينة فرنانة التونسية التي تقع في شمال غرب العاصمة تونس. وكان أهالي فرنانة قاموا بتعليق الاحتجاجات بمناسبة حلول عيد الأضحى، قبل أن تتجدد، وذلك بعدما تم تشييع جثمان وسام نصري الذي أحرق نفسه الأربعاء الماضي وتوفي أمس الأول.وأكدت تقارير متطابقة أن الأهالي توجهوا بعد دفن الشاب، إلى محطة ضخ المياه بجنتورة التي تزود تونس العاصمة بالماء الصالح للشرب، مهددين بإغلاقها وقطع المياه.وفضلا عن حادثة نصري، فإن أهالي فرنانة رفعوا خلال احتجاجاتهم شعارات تطالب بالحق في التنمية وأنهم جهة تعاني الفقر والتهميش.
دوليات
محتجو فرنانة يهددون بقطع الماء عن تونس
14-09-2016