شدد عدد من النواب خلال تصريحات بمناسبة عيد الاضحى المبارك على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وحماية الكويت من التوتر والصراعات في الدول المحيط بالمنطقة.

وقال النائب د. منصور الظفيري: نسأل الله العلي القدير أن يحفظ كويتنا الغالية من الفتن والمتربصين، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار بقيادة سمو الأمير ربان سفينة الكويت الذي استطاع أن يقودنا إلى بر الأمان رغم ما يحيط بنا من حروب وصراعات.

وحض الظفيري الكويتيين على التلاحم والتمسك بالوحدة الوطنية اقتداء بسمو الأمير الذي دأب على توطيد العلاقة بين أبناء الوطن ورسم صورة جميلة للتلاحم الشعبي حماية للكويت من التوترات والصراعات التي تفشت أخيرا في الدول المحيطة بنا.

Ad

وتضرع إلى المولى أن يحفظ الكويت قيادة وشعبا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يقيها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، ويحميها من الحاقدين الذين يتربصون بها، داعيا الله أن يطيل في عمر سمو الأمير لتنعم الكويت بحكمته وحنكته.

بدوره، ثمن النائب حمد الهرشاني الدور الكبير لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد في مناصرة الشعوب وسعيه دوما إلى اخماد الخلافات بين الأشقاء والأصدقاء، معتبرا اختياره قائدا للانسانية تتويجا لدوره الإنساني على مدى العقود التي أمضاها في الحقل السياسي وتعزيزا لدوره المميز في حل المشكلات الإقليمية ومساهمته الفاعلة في مساعدة الشعوب التي تحتاج إلى مد يد العون.

وأضاف الهرشاني ان الذكرى السنوية الثانية لتسمية الامم المتحدة سمو أمير البلاد قائدا للانسانية واعلان الكويت مركزا للعمل الانساني جاءت ونحن نعيش في كنف الشيخ صباح الأحمد الذي وضع مصلحة وطنه فوق أي اعتبار واستطاع بحكمته من قيادة سفينة الكويت بسلام نحو شاطئ الأمان رغم الفتن والحروب التي تحيط بنا ولم يكتف سموه بذلك وإنما سعى أمير الانسانية إلى مساعدة الشعوب التي اشتعلت الحروب في بلدانها، فلم يدخر وسعا في افشاء السلام في المنطقة.

وأكد أن دور سمو الامير داخليا وخارجيا لا ينكره منصف، ولم يكن وليد اللحظة، فمنذ أن كان سموه وزيرا للخارجية وهو يحمل هموم بلده وأمته ودوره ملموس في ترطيب الأجواء مرتكزا على خبرته الدبلوماسية وعلاقاته السياسية وسعة أفقه، مؤكدا أن الكويتيين يعلمون جيدا دور سمو الأمير الانساني ويعرفون مساعيه لخدمة الإنسانية، متمنيا أن يمن العلي القدير على الشيخ صباح بالصحة والعافية ويمد في عمر سموه ليتسنى له أداء رسالته الانسانية ويحفظه من كل سوء ليخدم بلده وأمته.

من جانبه، توجه النائب عسكر العنزي بالتهاني العطرة الى سمو الامير بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمنحه لقب قائد انساني من قبل منظمة الامم المتحدة وهو تكريم لكل مواطن كويتي وخليجي وعربي.

وقال عسكر إن عيد الاضحى المبارك وموسم الحج مناسبة دينية سنوية لها مكانة عظيمة في قلب كل مسلم، فهو عيد التضحية والفداء ونستلهم منه جميعا روح السلام والتآلف والاتحاد بين المسلمين جميعا ونبذ التعصب والعنصرية والارهاب، ونسأل الله عز وجل أن يحفظ ضيوف بيته الحرام ويتقبل منهم سعيهم ويغفر ذنوبهم ويعيدهم لأهلهم سالمين غانمين.

وأشاد عسكر بجهود المملكة العربية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا على ما تقدمه لحجاج بيت الله الحرام بأعدادهم الكبيرة وبلدانهم المختلفة من خدمات وحماية وتيسير لأداء مناسك الحج.

الهرشاني: خامئني يريد إثارة الفتنة والشقاق
أكد النائب حمد الهرشاني أن التصريحات التي يطلقها بين فترة وأخرى المسمى بمرشد الثورة الايرانية علي خامئني ضد المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي تدل على الأفكار الجوفاء التي يحملها خامئني وأذنابه وأبواقه الذين يعيشون بين ظهرانينا ويقفون مع عدو يتربص بنا.

وقال الهرشاني في تصريح صحافي إن تطاول خامئني الأخير على المملكة وانتقاده ادارتها للحج برهن على حجم الكره الذي يحمله في قلبه ضد الإسلام والمسلمين، اذ ساءه تكاتف المسلمين والتفافهم في شعائر الحج والخدمات المذهلة التي تقدمها السعودية لضيوف الرحمن فأراد أن يعكر على أهل التوحيد مناسكهم، لافتا إلى أن انتقاده انقلب ضده، فكل من وطأت قدماه أرض الحرمين ورأى التوسعة والخدمات التي تقدم للحجاج والمعتمرين سخر مما ذكره خامئني، وأيقن أن هذا الرجل يضمر للإسلام شرا.

وذكر الهرشاني أن خامئني أراد أن يثير الفتنة والشقاق فرد الله كيده في نحره وبدد شره مطالبا العالم العربي والإسلامي باليقظة والحذر لأن ايران عدوة للإسلام وهي ضد الإسلام وضد ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه وتضمر لنا شرا ومقصدها الخيرات التي أنعم الله بها علينا، ورأينا نيران حقدها التي اشعلت بها العراق وسورية واليمن، وإن لم نضع لها حدا فإنها ستتمدد، مطالبا الشيعة العرب بالحذر من ايران التي تريد استخدامهم وقودا لحماقاتها وحروبها وغطرستها وحلمها بالامبراطورية الفارسية.

وشدد الهرشاني على أن السعودية منذ القدم تعمل على خدمة حجاج بيت الله الحرام وتاريخها شاهد على ذلك وفي كل عام يشعر الحجاج بالتطور والخدمات الجديدة، وملوك المملكة العربية السعودية وآخرهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تسابقوا في خدمة الحرمين وإدارة مناسك الحج وخدمة ضيوف الرحمن وخامئني لا يرى أبعد من أنفه.