«صناعات الغانم» تساهم في تعليم أطفال الكويت

أعلنت شركة صناعات الغانم، إحدى أكبر الشركات الخاصة في المنطقة، دعمها لحملة «عطهم فرصة»، التي أطلقتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي، بهدف توفير فرص تعليمية جيدة لجميع الأطفال غير الكويتيين المقيمين بالكويت، ممن لا تستطيع أسرهم تحمل تكاليف دراستهم.

وأشارت إلى أن عدد المتقدمين للجمعية من أطفال الأسر المحتاجة وصل إلى 13.000 طفل، ممن لا تتمكن أسرهم من تحمل تكاليف دراستهم. هؤلاء الأطفال من غير الكويتيين يعيشون في الكويت، لكن لظروفهم الصعبة يفقدون أحد أهم مقومات الحياة الصحية وأساس تأمين المستقبل، ألا وهو التعليم.

وفي حديثه عن الحملة، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي، د. هلال الساير: «أطلقنا هذه الحملة للمرة الأولى العام الماضي، حيث تمكنا من مساعدة 562 طالبا وطالبة في دفع جزء من تكاليفهم الدراسية. ونأمل في هذا العام أن نغطي التكاليف الدراسية لجميع المتقدمين، بمساعدة شركات القطاع الخاص والأفراد المتبرعين».

وتقدم الساير بالشكر لشركة صناعات الغانم، ممثلة برئيس مجلس إدارتها قتيبة الغانم، على تبرعها الكريم وتعاونها في إنجاح هذه الحملة، «كما اعتدنا منهم في عدة حملات سابقة».

وحول هذا التعاون، قال رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الغانم، قتيبة الغانم: «من الأمور التي تدعو للسرور والفخر في الكويت، مشاهدة الإقبال على مساعدة المحتاج، دون النظر إلى اسمه أو نسبه أو جنسيته، وأن تكون هذه المساعدة بهدف تعليم أجيال المستقبل، فهذا أمر يسرني شخصيا ويطمئنني على مستقبل البلاد».

وأضاف: عندما نتحدث عن الإنفاق على التعليم، فإننا نتحدث عن استثمار في الأجيال القادمة، ونحن في شركة صناعات الغانم ندرك ذلك، ما يجعلنا نحرص على دعم التعليم والحملات التعليمية».

وتابع: «مثل هذه الحملات ليست غريبة على الكويت، وخصوصا على جمعية الهلال الأحمر الكويتي، التي طالما كانت سبَّاقة في تنظيم مثل هذه المبادرات الخيرية، وكنا محظوظين في السابق لمساهمتنا فيها».

ويأتي دعم هذه المبادرة ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية لدى شركة صناعات الغانم، التي تلتزم من خلاله بالعطاء للمجتمع، وذلك عن طريق تمكين المحتاجين، ودعم التعليم، وتشجيع ريادة الأعمال.

جدير بالذكر، أن شركة صناعات الغانم حصلت العام الماضي على لقب «الشريك الماسي» من جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لمساهماتها في تسهيل علاج المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج في الكويت، وتقديم العون لمجموعة «نست» التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية تعليم الأطفال المحرومين ودعمهم. كما تحملت الشركة نفقات ترميم وتأهيل بيوت دار الطفولة، التابعة لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، والتي تأوي جميع الأيتام في الكويت.