للمرة الثالثة على التوالي، شهدت مياه الخليج تحرشاً إيرانياً بسفن حربية أميركية قرب مضيق هرمز، بحسب المتحدث باسم البحرية الأميركية بيل أوربان، الذي أوضح أن المدمرة «يو إس إس سكوال» أطلقت أعيرة تحذيرية من عيار 50 ملم باتجاه زورق هجومي تابع للحرس الثوري الإيراني بعد اقترابه من المدمرة، التي كانت ترافقها السفينة «يو أس أس تمبست»، وسفينة أخرى كويتية.

ويأتي هذا الحادث، وآخران أقل خطورة، غداة اعتراض «خطير وغير مهني» بين مدمرة أميركية وأربع سفن حربية إيرانية في مضيق هرمز.

Ad

وكانت الأحداث الأكثر توتراً الأربعاء الماضي، عندما اقترب زورق الحرس الثوري من «يو أس أس سكوال» و«يو أس أس تمبست» والسفينة الكويتية. وقال أوربان إن الزورق اقترب مباشرة من السفن بنحو مئتي متر، رغم التحذيرات عبر الراديو ومكبرات الصوت، مبيناً أن «هذا الوضع شكل خطراً من عملية تصادم».

وأضاف «قبيل ذلك، عبرت ثلاث سفن إيرانية جرف (يو أس أس تمبست) على بعد نحو 600 متر، في ثلاث مناسبات»، لافتاً إلى أن «الحادث الثالث شهد اقتراب أحد الزوارق الإيرانية الذي شارك في الحادثتين السابقتين بشكل كبير من جرف المدمرة يو أس أس ستوت».

وأوضح أن جميع هذه الحوادث وقعت في المياه الدولية لشمال الخليج.

من جهته، قال المتحدث باسم القيادة المركزية للقوات الأميركية (سنتكوم)، التي تغطي الشرق الأوسط، كايلي رينس، في بيان: «نعتبر هذا التبادل خطيراً وغير مهني، لأن السفن الإيرانية لم تحترم القوانين الدولية وقواعد الملاحة البحرية المعترف بها دولياً».