تحديث 2..

Ad

اوقع الزلزال الذي هز صباح الاربعاء الباكر ايطاليا 120 قتيلا على الاقل فصلا عن العديد من المفقودين، بحسب ما اعلن رئيس الحكومة الايطالية ماتيو رينزي في مؤتمر صحافي.

واوضح رينزي في مكان غير بعيد عن منطقة من الزلزال التي زارها قبل المؤتمر الصحافي "هناك 120 قتيلا على الاقل وهذه ليست حصيلة نهائية". كما اشار الى اصابة نحو 368 شخصا.

-------------------------------------------------

تحديث..

اوقع الزلزال القوي الذي ضرب وسط ايطاليا فجر الاربعاء 73 قتيلا على الاقل والعديد من المفقودين كما اعلنت مسؤولة في الدفاع المدني خلال مؤتمر صحافي.

وقالت ايماكولاتا بوستيليوني رئيسة دائرة الطوارىء في الدفاع المدني الايطالي ان 73 شخصا قتلوا في الزلزال الذي بلغت قوته 6 درجات ودمر جزئيا ثلاث قرى في منطقة جبلية بشمال شرق روما.

واضافت انه لا يزال هناك العديد من المفقودين بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.

---------------------------------------------------

أكدت سفارة دولة الكويت لدى ايطاليا سلامة جميع الرعايا الكويتيين المقيمين والمبتعثين بعد تعرض شمال روما إلى زلزال فجر اليوم الأربعاء.

وأوضحت السفارة في بيان تلقته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنها تتواصل مع جميع المواطنين المقيمين من أعضاء البعثة والمكاتب الكويتية والعاملين والمبتعثين في ايطاليا بما فيهم الطلبة العسكريين للاطمئنان على سلامتهم.

وأشارت إلى ضرورة التواصل معها في حال حدوث أي طارئ بالاتصال على الأرقام التالية:

00393294966232

00393662108903

0039388909466

بالإضافة إلى رقم الطوارئ بالقنصلية العامة بميلانو: 00393317207743

يُذكر أن هيئة الحماية المدنية الإيطالية أعلنت أن زلزالاً بلغت قوته ست درجات على مقياس ريختر ضرب وسط ايطاليا فجر اليوم الأربعاء ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى مخلفاً أضراراً مادية كبيرة شمال العاصمة روما.

وفي أول حصيلة رسمية، أعلنت مسؤولة في الدفاع المدني الإيطالي خلال مؤتمر صحافي أن الزلزال القوي الذي ضرب وسط ايطاليا أوقع 38 قتيلاً فيما لا يزال هناك العديد من المفقودين.

وأوضحت ايماكولاتا بوستيليوني رئيسة دائرة الطوارئ في الدفاع المدني الإيطالي أن حصيلة الزلزال الذي بلغت قوته 6 درجات ودمر جزئياً ثلاث قرى على الأقل في منطقة جبلية شمال شرق روما بلغت 37 قتيلاً قبل أن ترفع الحصيلة إلى 38.

وأضافت «لا يزال هناك الكثير من الناس تحت الأنقاض والكثير من المفقودين وللأسف فإن الحصيلة قد ترتفع».

والصور الأولى التي وصلت من القرى الأكثر تضرراً من جراء الزلزال تكشف عن حجم الدمار.

وتحدثت وكالة الأنباء الايطالية «اجي» عن حوالي مئة مفقود عالقين تحت أنقاض منازلهم في بيسكارا ديل ترونتو، الحي الواقع في اركواتا ديل ترونتو، إحدى القرى الثلاث الأكثر تضرراً.

صدمة

وتجمع غالبية سكان هذه القرى الواقعة على بعد حوالي 150 كلم شمال شرق روما في الشوارع وهم لا يزالون تحت صدمة هذا الزلزال، أحد أقوى الزلازل التي تضرب ايطاليا في السنوات الأخيرة.

وفي بيسكارا ديل ترونتو واركواتا القريبة من مركز الزلزال، قُتِلَ عشرة أشخاص على الأقل في انهيار منازلهم.

في اماريتشي في منطقة لاتيوم بالقرب من مركز الزلزال سحبت ست جثث من تحت الأنقاض كما أكد مسؤول المنطقة نيكولا زينغاريتي، وتحدث السكان عن مشاهد دمار كامل في هذه القرية التي يزورها عدد كبير من السياح في مثل هذه الفترة من السنة.

من جهته، أفاد سيرجيو بيروتزي رئيس بلدية اكومولي المجاورة عن سقوط قتيلين، مشيراً إلى تدمير نصف المدينة تقريباً، وقال أن أربعة أشخاص على الأقل لا يزالون تحت الأنقاض.

وأضاف «هنا، حلت كارثة، ثمة قتلى ومبان مدمرة».

وتم انقاذ العديد من الأشخاص بينهم طفلان لم يحدد عمرهما من تحت الأنقاض وهم سالمون.

لاجئين

وسمع شابان أفغانيان من اللاجئين إلى اماتريتشي يطلبان المساعدة من تحت الأنقاض، وكان رجال الانقاذ يعملون صباح الأربعاء على سحبهما.

وقالت صحافية في اكومولي لشبكة «راي نيوز 24» الإيطالية أنها استيقظت على زلزال قوي جداً أدى إلى تصدع جدار غرفتها، ثم هرعت إلى الشارع مباشرة مع أطفالها.

وفي اماتريتشي بقيت عقارب الساعة عالقة عند توقيت أشد الزلازل عند الساعة 3,39 صباحاً.

وحدد مركز الزلزال في منطقة رييتي قرب اكومولي على بعد حوالي 150 كلم شمال شرق روما كما أوضح المعهد الجيوفيزيائي الإيطالي، وسجلت حوالي 39 هزة ارتدادية كان أشدها بقوة 5,3 درجات بعد الزلزال وشعر بها سكان روما.

وقطع البابا فرنسيس لقاءه العام الأسبوعي مع المصلين وعبر عن «صدمته» بعد هذا الزلزال، كما عبّر عن «ألمه الشديد وتضامنه مع كل الأشخاص المتواجدين في مكان» الزلزال.

وألغى رئيس الحكومة الايطالية ماتيو رينزي زيارة كانت مقررة الخميس إلى باريس حيث كان يُفترض أن يشارك في اجتماع للاشتراكيين الأوروبيين.

وكان زلزال سابق بقوة 6,3 درجات أوقع أكثر من 300 قتيل في منطقة اكيلا (وسط) في 6 أبريل 2009.