أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أن حادث اختراق متسللين من الجنسية الإيرانية إلى البلاد عبر الحدود البحرية الأسبوع الماضي كشف عن تقاعس وقصور وسلبيات أمنية قد تكون لها آثار وعواقب غير مقبولة، مشدداً على أن هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام، وستتم محاسبة المسؤولين عنها.

وقال الفهد، خلال ترؤسه أمس اجتماعاً لقيادات خفر السواحل، إن المؤسسة الأمنية لن تقبل أية أعذار عن عدم تحمل المسؤولية، في ظل أوضاع أمنية بالغة الدقة والحساسية بالمنطقة، مما يتطلب الحيطة والحذر والانتباه.

Ad

ودعا إلى الحزم والالتزام وعدم التهاون في التعامل مع المستجدات والاختراقات الأمنية، موضحاً أن القرارات الفردية غير المدروسة قد ينتج عنها إجراءات غير صحيحة لا يمكن القبول بها بتاتاً.

وطالب الفهد بضرورة محاسبة المخطئ والمقصر ليحسن أداءه ويصحح أخطاءه، داعياً القيادات الأمنية لتلافي الأخطاء وسد الثغرات منعاً لأي اختراق أمني.