لدى استقباله لهما أمس، كرّم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح البطلين الأولمبيين الكويتيين فهيد الديحاني الحاصل على الميدالية الذهبية في أولمبياد "ريو 2016" في رماية دبل تراب، وعبدالله الطرقي الرشيدي صاحب الميدالية البرونزية في منافسات رماية السكيت للرجال.وقدم سمو الأمير باسمه وباسم حكومة وشعب الكويت للبطل الديحاني مئة ألف دينار مع قسيمة سكنية، وللرشيدي "وسام الكويت ذو الرصيعة" من الدرجة الأولى، وقسيمة صناعية وخمسين ألف دينار.وأشاد سموه بالإنجاز الرياضي الكبير والمتميز، الذي حققه الديحاني، لأنه يمثل مصدر فخر واعتزاز، وإضافة للمسيرة الرياضية الكويتية والعربية الحافلة، خاصة أن ميداليته الذهبية هي الأولى للعرب في هذه الدورة، مشيراً إلى الروح المعنوية العالية التي تحلى بها، "والأداء المميز الذي أثبت قدرة شباب الكويت على تحدي الصعاب، وتحقيق مثل هذه الإنجازات الرياضية المشرفة مما ساهم في رفع راية الكويت والعرب بالمحافل الرياضية العالمية". وثمن سموه الإنجاز المشرف للرشيدي، مؤكداً ضرورة مواصلة عطائه الرياضي، وتحقيق المزيد من الإنجازات.وعقب تكريمهما، أهدى البطلان الديحاني والرشيدي، إنجازيهما لسمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، مؤكدين أن ذلك تحقق بفضل العمل الدؤوب في سبيل إعلاء مكانة الكويت.وقال الديحاني إن "أكبر شرف لي هو تقديم ثلاث ميداليات أولمبية لدولة الكويت، لاسيما أن الأخيرة هي الأجمل باعتبارها أول ميدالية ذهبية في تاريخ الرياضة الكويتية"، معرباً عن فخره واعتزازه بتقديم هذا الإنجاز "غير المسبوق" لسمو الأمير والشعب الكويتي.وفي تصريح له عقب لقائه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك أمس، أشار الديحاني إلى أن البندقية التي حقق بها الميدالية الذهبية مهداة من المبارك، "ما يعكس اهتمامه بأبنائه الرياضيين ودعمه إياهم على النحو المطلوب".من جانبه، أكد الرشيدي أنه سعى إلى بذل كل جهد ووقت للتشرف بالحصول على "وسام الكويت ذو الرصيعة" من لدن صاحب السمو "الذي يعد بالنسبة إلي أغلى من إنجاز الحصول على الميدالية الأولمبية"، مشدداً على أن هذا الوسام يعد شرفاً عظيماً وشهادة لحامله بأنه قدم إنجازاً لبلده.
أخبار الأولى
تكريم أميري للديحاني والطرقي
الأمير يمنح الرامي عبدالله الرشيدي «وسام الكويت ذو الرصيعة» من الدرجة الأولى
17-08-2016