خلص علماء إثيوبيون إلى أن رائحة الدجاج تمثل وسيلة فعالة لإبعاد البعوض المسؤول عن الإصابة بالملاريا، ما يفتح الطريق أمام تطوير أدوات وقائية جديدة ضد هذا المرض المزمن، على ما أظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة "ملاريا جورنال" الطبية.

ولاحظ الفريق العلمي بإدارة أستاذ علم الحشرات في جامعة أديس أبابا هابتي تيكيي خلال بحوثه، أن بعوض "انوفيلي ارابيينسيس" الناقل للملاريا يلسع البشر والمواشي، لكنه يتجنب الدجاج بشكل شبه دائم.

Ad

ويعود هذا الأمر إلى انبعاثات كيميائية تجعل البعوض الناقل للملاريا ينفر من رائحة الدجاج".

ولفت الباحثون إلى أن الفرضية المرجحة لتعليل هذا الوضع تفيد بأن البعوض يعتبر الدجاج حيواناً مفترساً له، وبالتالي يعمل على تفاديه.

ويواجه أكثر من 60 في المئة من الإثيوبيين خطر الإصابة بالملاريا، وهو مرض ينتقل بواسطة طفيليات تدخل إلى الجسم بفعل لسعة بعوض.