قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اليوم الأربعاء إن روسيا عززت الوجود العسكري في جنوب غرب البلاد في ظل تعزيز حلف شمال الأطلسي لقواته بالقرب من الحدود الروسية وعدم الاستقرار في أوكرانيا المجاورة.

ووصفت الولايات المتحدة تصريحات الوزير الروسي بأنها تناقض جهود الحد من التوتر.

Ad

وأضاف شويجو في اجتماع بمقر وزارة الدفاع الروسية نقله التلفزيون الرسمي أن موسكو نشرت مزيدا من أنظمة الدفاع الجوي في جنوب غرب البلاد فضلا عن قوات في القرم.

وقال "منذ عام 2013 ... شكلنا أربع فرق وتسع لواءات و22 كتيبة." وأضاف أن "ذلك يتضمن لواءين صاروخيين مسلحين بمنظومات صواريخ من نوع اسكندر سمحت بزيادة القوة النيرانية لتدمير العدو المحتمل."

وأضاف شويجو أن الجماعات "الإرهابية" صارت نشطة كذلك في شمال القوقاز.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي إن واشنطن اطلعت على التصريحات "وإذا كانت صحيحة نعتقد أن هذا سيبدو متناقضا مع الجهود المستمرة لوقف العنف وخفض مستوى التوتر في شرق أوكرانيا."

وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة تنتظر من موسكو أن تفي بالتزاماتها بمقتضى اتفاق مينسك لوقف الحرب في شرق أوكرانيا ووثيقة فيينا التي تستهدف تعزيز الشفافية بشأن التحركات العسكرية في المنطقة.

وتابع أن التقارير أشارت إلى أن الحشد الروسي تضمن قوات في القرم التي استولت عليها روسيا ثم ضمتها.

وقال كيربي "القرم كانت وستظل دائما جزءا من أوكرانيا. لن نسمح... بإعادة رسم حدود أوروبا بقوة السلاح." ودعا إلى "نهاية فورية للاحتلال الروسي هناك."