عاشت ألمانيا لحظات من الرعب استمرت دقائق، بعد توارد نبأ عن إطلاق نار في مستشفى في برلين، خشية تعرض البلاد لهجوم إرهابي جديد.

وتبين بسرعة أنه لا دوافع إرهابية وراء قيام مسلح بإطلاق النار على طبيب، فأرداه قتيلاً وانتحر، في عيادة بضاحية ستيغليتز جنوب غرب العاصمة الألمانية برلين.

Ad

جاء ذلك، بعد أقل من 48 ساعة على تفجير انتحاري فاشل قام به لاجئ سوري بايع «داعش» قرب حفل موسيقي في أنسباخ.

وأثرت الهجمات الأخيرة بشكل سلبي على ملفي الأمن والهجرة. وقال رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية ورست زيهوف، أمس، إن «إرهاب الإسلاميين وصل إلى ألمانيا»، داعياً السياسيين إلى التعامل مع مخاوف الجماهير بشأن الأمن والهجرة.

ويعتزم وزير الداخلية المحلي لبافاريا يواخيم هرمان اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في ترحيل اللاجئين، حتى عند القيام بجرائم أقل حدة مما هو منصوص عليه بالقوانين حالياً، وحتى إذا كان سيتم ترحيلهم إلى مناطق الأزمات في العالم.