قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة "ستتأثر، شئنا أم أبينا، في حال لم تقم بتسليمنا فتح الله غولن" المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه السلطات التركية بالتخطيط للانقلاب الفاشل.

Ad

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء اليوم الاثنين عن جاويش أوغلو القول في تصريح تليفزيوني إن "معارضة الشارع التركي للولايات المتحدة الأمريكية شهدت زيادة كبيرة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة"، مشيرا إلى أن "ذلك لن يعود بالفائدة على تركيا والولايات المتحدة والعلاقات بينهما".

وأكد جاويش أوغلو أن تورط غولن في محاولة الانقلاب "جلي للغاية".

ولفت إلى أن تركيا سلمت الولايات المتحدة طلباً لاعتقال غولن، على خلفية أربع دعاوى، مشيرا إلى وجود اتفاقية بين البلدين لتسليم المجرمين.

وحذر جاويش أوغلو من إمكانية هروب غولن إلى بلد آخر.

وحول العسكريين الهاربين إلى اليونان، أعرب جاويش أوغلو عن أمانيه أن تُنهي اليونان الإجراءات القضائية والقانونية بحقهم وأن تسلمهم لتركيا في أقرب وقت.

وفيما يتعلق بتصريح رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، اليوم، بأن مباحثات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ستتوقف في حال إقرار أنقرة مجدداً لقانون الإعدام، قال جاويش أوغلو :"لا يمكنهم التحدث مع تركيا بلهجة تنطوي على تهديد، ولن نرضخ لهذه التهديدات، فيونكر ليس مديرا لتركيا".