استنفرت الأجهزة الأمنية في محافظة حولي، مساء أمس الأول، اثر ورود بلاغ إلى غرفة العمليات من وافدة تونسية، أفادت من خلاله انها قتلت حبيبها في منطقة حولي وتحديداً في شارع قتيبة، مشيرة إلى أنها فور تلقي البلاغ انتقل رجال أمن محافظة حولي ورجال المباحث إلى الموقع وشاهدوا وافداً سورياً في العقد الثاني من عمره مصابا بطعنات نافذة، وكانت المبلغة واقفة بالقرب منه.

وقال مصدر أمني لـ«الجريدة» إن رجال الأمن استدعوا فنيي الطوارئ الطبية، وتبين أن المصاب لايزال على قيد الحياة وتم نقله الى مستشفى مبارك الكبير، حيث تم ايداعه بالعناية المركزة، مشيرا إلى أن الأمنيين ألقوا القبض على التونسية، وعثر بحوزتها على سكين واعترفت بأنها من طعنت الوافد السوري بسبب خلافات عاطفية، وانها كانت تريد قتله.

Ad

ولفتت إلى أن رجال الأمن أحالوا التونسية إلى النيابة العامة، بعد أن وجهت لها تهمة الشروع في القتل، وسجلت لها قضية حملت رقم 79/2016 جنايات النقرة.

وأوضح المصدر أنهم حرزوا كذلك السكين التي استخدمتها المتهمة في طعن المجني عليه، إذ وصف الأطباء حالته بالمستقرة، وطلبوا من رجال المباحث عدم استجواب المجني عليه، إلى حين تحسن حالته الصحية.